تزامًنا مع محاكمة المتهمين.. كشف دور قيادات «الإرهابية» في «أحداث المنصة»
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسات محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، و77 متهمًا آخر في القضية رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".
وتزامنًا مع جلسة محاكمة المتهمين، نستعرض في السطور التالية اعترفات المتهمين بالقضية.
وكشفت التحقيقات، أن تقرير الأجهزة المختصة بشأن الأحداث أسفر عن تيسير القيادات الإخوانية محمد البلتاجي وأسامة يس وصفوت حجازي مسيرات من تجمهر رابعة العدوية للمناطق المحيطة، وتحريض مشاركوها على القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة، لافتا إلى أن تجمهر المنصة كان أحدهم.
وأضاف التقرير أن تجمهر المنصة تقدمه عناصر شبابية ومن خلفهم قيادات بالجماعة وعلى رأسهم المتهم أسامة يس، وأنهم اعتزموا التوجه لمطلع كوبري 6 أكتوبر من شارع النصر باتجاه العباسية وقطع حركة المرور أعلاه مع القيام بأعمال تخريبية بهيكل الكوبري، مشيرا إلى تصدي قوات الأمن المتمركزة قبل مطلع الكوبري ومنع تقدمهم إليه.
وأوضح التقرير أنه انضم لمساندة قوات الشرطة بعض الأهالي طواعية، إلا أن عناصر مسلحة مندسة بأوساط المتجمهرين أطلقت أعيرة نارية صوب القوات والأهالي ورشقتهم بالزجاجات الحارقة والحجارة، ولفت التقرير إلى رصد تسجيل صوتي للمتهم داوود خيرت سليمان أبوشنب مع آخر فى محادثة هاتفية سرد له خلالها بعض أحداث القضية.
وشهدت التحقيقات اعتراف قيادات الإخوان المتهمين فى القضية بتوليهم مناصب قيادية بالجماعة، باستثناء صفوت حجازي، الذي أقر بتزعمه تجمهر المنصة المنبثق من اعتصام رابعة، مشيرًا إلى أن المظاهرة خرجت صوب النصب التذكاري للاستقرار به، كما شهدت التحقيقات أيضا اعتراف 13 متهمًا آخرين بالتجمهر بميدان رابعة.
كما اعترف نائب المرشد محمود عزت خلال التحقيق معه بالقضية، وذلك بعد القبض عليه العام الماضي، أن المتهمين محمد البلتاجي وأسامة ياسين وصفوت حجازي شاركوا بتجمهر رابعة رفقة المتهمين الهاربين عاصم عبد الماجد ومحمد عبد المقصود، مضيفًا أنه تخلل اعتصام رابعة خروج تجمهرات عديدة، منه تجمهر المنصة موضع الاتهام.
كما تضمنت التحقيقات مقطع مصور "فيديو" يظهر به أحد الأشخاص الملثمين وهو يطلق أعيرة نارية من سلاحًا ناريًا، ثم يختبء في أوساط المتظاهرين، وهو الفيديو الذي عاينته النيابة وأثبتته في أوراق القضية.