المنطقة التكنولوجية.. كيف وضع الرئيس السيسي بنىي سويف على خريطة الاستثمار؟
حظيت محافظة بني سويف، "لؤلؤة الصعيد" خلال الـ 7 سنوات الماضية، باهتمام كبير بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، واهتمامه بالتنمية نحو صعيد مصر، حيث كان للمحافظة عدد كبير من المشروعات القومية والخدمية والتنموية.
وتستعرض "الدستور" أهم تلك المشروعات في بني سويف، وهى المنطقة التكنولوجية والتي تقام على مساحة 50 فدانا، وفتحت آفاق جديدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، خلال انعقاد مؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الثالث من ديسمبر2017 الماضي.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأولى من الأعمال بالمنطقة التكنولوجية، والتي تقام على مساحة 18 فدانا شرق النيل، وتصل التكلفة الاستثمارية لها 430 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 100% من المشروع، ضمن خطة وزارة الاتصالات لإقامة وتنفيذ 7 مناطق تكنولوجية على مستوى الجمهورية، بمدن برج العرب، والسادات، والعاشر من رمضان، وبني سويف الجديدة، وأسيوط الجديدة، وأسوان الجديدة، بالشراكة بين وزارتى الإسكان والاتصالات، وذلك بهدف الوصول إلى المواهب والكفاءات الشابة والناشئة.
ومنح المشروع المحافظة ميزة تنافسية في مجال الاستثمار في التكنولوجيا والاتصالات، حيث تضم المرحلة الأولى 6 مباني، منهم مبنى للشركات، ومبنى التدريب على مساحة 2000 متر، ومبنى خدمات التعهيد، بالإضافة إلى مركزًا متكاملًا لخدمة المواطنين به 30 شباكاً للتعامل مع الجمهور، وصالة انتظار تسع 150 فرداً، وقاعة مؤتمرات تسع 160 فردًا، فيما تم تعاقد المنطقة مع إحدى شركات الاتصالات العالمية للاستفادة من خدمات المنطقة، فضلا عن مجمع للإبداع التكنولوجي بالمنطقة، بحانب تخصيص جزء من المنطقة للمصانع التي سيتم من خلالها تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بتصنيع الإليكترونيات.
وتعتبر المنطقة التكنولوجية من أهم مقوم بالقطاع داخل المحافظة، حيث ساهمت بشكل واضح في وضع محافظة بني سويف على خريطة الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات وغيرها من الخدمات كان محفزا لإجراء تعاونا متكاملا بين المحافظة والمنطقة ضمن خطة النهوض بالقطاع، وبهدف تعظيم الاستفادة من مشروع أنجزته الدولة من أجل تنمية شاملة ومستدامة بالصعيد.