شرطة برلين تعتقل 13 صحفيا أثناء تغطية احتجاج لأنصار البيئة
قالت شرطة برلين، إن 13 صحفيا اعتقلوا، أثناء تغطيتهم احتجاجا لأنصار البيئة على تشييد طريق سريع في العاصمة الألمانية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، كان الصحفيون يغطون في الصباح الباكر احتجاجا عند موقع تشييد الطريق السريع نظمه نشطاء بيئيون.
وقال المتحدث باسم الشرطة مارتن هالفيج "دخل الصحفيون الموقع برفقة النشطاء، لذلك عاملناهم كمشاركين في الاحتجاج".
وأضاف أن تحقيقا يجري معهم للاشتباه في تعديهم على ممتلكات الغير في موقع البناء، الذي تديره شركة مملوكة للقطاع العام.
واتهم يورغ رايشيلت، الرئيس التنفيذي لنقابة الصحفيين في برلين وولاية براندنبورغ، الشرطة بمنع المراسلين من أداء عملهم. وكان رايشيلت أحد الصحفيين المعتقلين ويواجه أيضا اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير.
وشارك في الاحتجاج نحو 300 شخص.
وتقول جماعات حماية البيئة إن تشييد طرق سريعة جديدة في برلين وأجزاء أخرى من البلاد يقوض جهود ألمانيا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، كما أن مليارات اليوروهات التي يتم إنفاقها على الطرق يمكن استخدامها بدلا من ذلك لتشييد بنية تحتية للنقل صديقة للبيئة.
وعلى صعيد آخر، بدأت وزارة الخارجية الألمانية التحضير لـ"مؤتمر برلين 2"، الذي دعت لانعقاده في 23 يونيو الجاري، لمراجعة ما تم إنجازه في ملف المصالحة الليبية وخارطة الطريق التي أقرت في مخرجات مؤتمر برلين 1.
ووجهت ألمانيا دعوات لبعض الدول والمنظمات الدولية، على رأسهم الأمم المتحدة وأميركا وروسيا وإيطاليا ومصر وتونس والجزائر، لحضور المؤتمر بصفتهم أكثر الأطراف المعنية بالأزمة الليبية، فضلا عن عشرات الشخصيات السياسية من داخل ليبيا.
واتفق خبراء سياسيون في ليبيا على أن مؤتمر برلين 2 سيكون حاسما في التمسك بمخرجات مؤتمر برلين 1، التي قضت بضرورة إجراء انتخابات نهاية هذا العام دون تأخير.