رئيس بنك الاستثمار الأوروبي يؤكد أهمية الاستثمار في البنية التحتية لتسريع الانتعاش المستدام

أكد فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ورئيس "نادي المستثمرين على المدى الطويل"، أهمية الاستثمار في البنية التحتية من أجل تسريع الانتعاش المستدام من خلال التعاون مع القطاعين العام والخاص وتعبئة الاستثمار من أجل الصحة والتعليم والاتصال الرقمي والتنمية الحضرية.

وقال هوير إن البنك ضخ استثمارات بمليارات اليورو في مشروعات عديدة في جميع أنحاء أوروبا وحول العالم بالتعاون مع مستثمري القطاع العام والخاص، بحسب بيان لبنك الاستثمار الأوروبي اليوم السبت.
 

وأوضح أن البنك يخطط لزيادة هذه الاستثمارات في البنية التحتية الجديدة، لتحقيق الانتعاش الاقتصادي بعد وباء (كوفيد-19)، وكذلك تنفيذ الإجراءات المناخية.
 

وأشار البيان إلى أن تصريحات هوير جاءت خلال مؤتمر افتراضي رفيع المستوى بعنوان "حوار مستثمري البنية التحتية لمجموعة العشرين: التمويل المستدام للبنية التحتية من أجل الانتعاش الاقتصادي".
 

وشارك في المؤتمر الافتراضي عددٌ من وزراء مالية مجموعة العشرين والمنظمات الدولية والإقليمية وممثلين عن القطاع الخاص وكبار المستثمرين ومديري الأصول.
 

وجمع "حوار مستثمري البنية التحتية لمجموعة العشرين" وزراء مالية مجموعة العشرين ودوائر المال والأعمال وممثلي المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية لمناقشة الحلول المتعلقة بـ "تمويل البنية التحتية المستدامة بهدف التعافي من تداعيات فيروس (كوفيد-19)".

تجدر الإشارة إلى أن "نادي المستثمرين على المدى الطويل" يضم 18 مؤسسة مالية كبرى ومستثمرا مؤسسيا من جميع أنحاء العالم، بشكل رئيسي من دول مجموعة العشرين.

وكان قد أشاد بنك الاستثمار الأوروبي بقمة "جافي/كوفاكس" الافتراضية الأولى التي استضافتها اليابان، تحت اسم "عالم واحد محمي" بهدف حشد الدعم اللازم لتأمين لقاحات المضادة لفيروس "كورونا" للدول منخفضة الدخل وضمان توزيع عادل للقاحات.

وأكد فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أن قمة "جافي/كوفاكس" عملت على حشد التدابير العاجلة والضرورية لمعالجة النقص الكبير في لقاحات مضادة لفيروس "كورونا" وزيادة التمويل الإجمالي لمرفق كوفاكس وإنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات والأعمال على العودة إلى الحياة الطبيعية.

وأشار هوير، في بيان لبنك الاستثمار الأوروبي، إلى أن "بنك الاستثمار الأوروبي يعمل حاليًا على زيادة تمويله لبرنامج كوفاكس، جنبًا إلى جنب مع دعم الاستثمارات الجديدة لتعزيز المرونة الصحية والاقتصادية للاستجابة للوباء في جميع أنحاء العالم".

وقال: "إن بنك الاستثمار الأوروبي بذل جهودًا حثيثة لدعم دول الاتحاد الأفريقي بتمويل إضافي بقيمة 300 مليون يورو للحصول على اللقاحات والاستفادة من الموارد المحلية لشراء لقاحات آمنة وفعالة من خلال مرفق كوفاكس".