رئيس وزراء ولاية شمال الراين: أريد أن أكون المستشار القادم لألمانيا
يعتزم رئيس وزراء ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، أرمين لاشيت، الكفاح بقوة من أجل الوصول إلى دار المستشارية.
وقال مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، والرئيس الاتحادي للحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم السبت خلال الاجتماع الإقليمي لحزبه في ولاية شمال الراين-ويستفاليا": "أريد أن أكون المستشار القادم لجمهورية ألمانيا الاتحادية... لن أتمكن من القيام بذلك إلا إذا أظهرنا وحدتنا"، مضيفا أنه على المنافس السياسي أن يعرف مع من يتعامل.
وأكد لاشيت أنه سيكافح بكل قوته لضمان إدارة ألمانيا بشكل جيد حتى بعد المستشارة أنجيلا ميركل.
وقال لاشيت إنه إذا أصبح مستشارا، فإن ولاية شمال الراين-ويستفاليا ستكون بذلك قد قدمت لأول مرة المستشار الاتحادي بعد كونراد أديناور، معربا عن بالغ احترامه لهذا الترشيح، وقال: "يجب أن يكون المستشار الاتحادي القادم هو المستشار الذي يمثل الشرق والغرب والشمال والجنوب"، مضيفا أن يتعين عليه أيضا أن يعرف من أين أتى، وما الذي شكله، والأشخاص الذين رافقوه في طريقه.
ويعتزم الحزب في ولاية شمال الراين - ويستفاليا اليوم السبت اختيار لاشيت ليكون رقم واحد في قائمة الولاية للانتخابات الاتحادية.
ولأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، يجتمع حوالي 250 ممثلا لأكبر اتحاد إقليمي للحزب المسيحي الديمقراطي في اجتماع بالحضور الشخصي.
ويضم التحالف المسيحي الحزب المسيحي الديمقراطي، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.
دعا مرشح الحزب المسيحي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار في ألمانيا، أرمين لاشيت، إلى تعزيز وحدة الحزب من أجل الحملة الانتخابية.
وقال لاشيت اليوم السبت في اجتماع للحزب، الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، بولاية شمال الراين-ويستفاليا، إن الحزب المسيحي الديمقراطي جلب الوحدة إلى حكومة الولاية، مضيفا: "وهكذا سنفوز أيضا في انتخابات البرلمان الألماني، لأن لدينا القوة لتوحيد أنفسنا".
ويعتزم الحزب في ولاية شمال الراين - ويستفاليا اليوم السبت اختيار لاشيت ليكون رقم واحد في قائمة الولاية للانتخابات الاتحادية، ولأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، يجتمع حوالي 250 ممثلا لأكبر اتحاد إقليمي للحزب المسيحي الديمقراطي في اجتماع بالحضور الشخصي.
وفي سياق متصل، عاود التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى التصدر في استطلاعات الرأي بعد تراجع على مدار أسابيع.
فقد حصل التحالف في استطلاع الرأي الأسبوعي الذي يجريه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من محطة "آر تي إل" التليفزيونية على تأييد 25% من الألمان، بزيادة قدرها نقطة مئوية عن الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، فقد حزب الخضر نقطة مئوية واحدة ليحصل على تأييد 24% من الذين شملهم الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه الأربعاء الماضي.
وارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الحر بمقدار نقطة مئوية ليتساوى مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، عند 14%.
وفي المقابل تراجعت شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بمقدار نقطة مئوية إلى 9%، وحصل حزب اليسار على 6%.