«فتاة البازار» تقبل اعتذار الطبيب البرازيلى وتتصالح رسميًا
كشفت مصادر قانونية عن أن فتاة البرازيل وافقت على التصالح الرسمي مع الطبيب البرازيلي عقب اعتذار أسرته واعتذاره لها، مشيرة إلى أن الفتاة في طريقها لتقديم تنازل عن اتهامها له بالتحرش وخدش الحياء.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، فيديو لفتاة البازار، التي تعرضت للتحرش اللفظي، من الطبيب البرازيلي، أثناء وجوده في أحد البازارات، تعلن فيه قبولها الاعتذار بعد القبض عليه، وحبسه على ذمة التحقيقات، وإعلان أسرته في بيان رسمي موافقتها على قبول الاعتذار.
وقالت الفتاة في الفيديو المصور، "متفاجئة بنشر فيديو فيه ألفاظ مسيئة ليا أثناء عملي، أنا بما إني بمثل سيدات مصر قبلت اعتذاره وإحنا بطبعنا شعب متسامح، ويكفيني اعتذاره وأنا هقبل الاعتذار".
وفي وقت سابق، وجهت كاميلا زوجة المتحرش البرازيلي، الطبيب فيكتور سورينتينو، اعتذارًا للفتاة الضحية التي تحرش بها زوجها مؤخرًا خلال تواجده في رحلة سياحية بالقاهرة.
وشاركت زوجة المتحرش البرازيلي، بصيغة الاعتذار باللغة العربية، والبرتغالية عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، مدونة: "خالص اعتذارنا للضحية وعائلتها وأي شخص آخر قد يكون تعرض للإهانة، من أعماق قلبي اغفروا لنا، يحتاج ميجيل إلى والده، أستسمحكم العذر، ومتعهدين بتعويض كافة الأضرار المادية والمعنوية".
تفاصيل الواقعة
كانت ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، القبض على سائح أجنبي تحرش بإحدى الفتيات في محافظة الأقصر.
وتبين أن المتهم تحرش بالفتاة مستغلًا جهلها باللغة البرتغالية، حيث تحدث معها بكلام إباحي وصوّر فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي في البرتغال والبرازيل اللتين تتحدثان بذات اللغة.
وعقب تداول الفيديو، تمكنت أجهزة الأمن تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، من تحديد مكان السائح وألقت القبض عليه، وتحرر محضر في شرطة السياحة مرفق به الفيديو والأدلة اللازمة، وجرى التوصل للفتاة وأخذ أقوالها في الواقعة وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
فيديو إباحي وتحرش بفتاة الأقصر
وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أن السائح صوّر الحديث بينه وبين الفتاة التي لم تفهم شيئًا من كلامه، الذي حمل ألفاظًا وعبارات جنسية تحدث بها بلغته الأجنبية التي لم تفهمها وظلت مبتسمة، نظرًا لأنها لم تفهم لغته في الحوار الذي كان ممتلئًا بالإيحاءات الجنسية مما أثار استياء المتابعين لصفحته ووصفوا الفيديو بأنه إساءة متعمدة وغير لائقة وطالبوا بمعاقبته.
وكشف رواد التواصل الاجتماعي عن أن الفيديو تم تداوله بشكل كبير في إحدى دول أوروبا وبلدة أخرى في أمريكا الجنوبية، مشيرين إلى أن السائح عاد مرة أخرى وحاول أن يعتذر للفتاة التي لم تفهم منه شيئًا على الإطلاق، دون أن يوضح لها حقيقة ما صدر منه، محاولًا لمس جسدها أكثر من مرة، إلا أنها كانت تبتعد عنه في محاولة لتفادي حدوث أزمة، وأكد متداولو الفيديو أن السائح موجود في مصر وطالبوا بمحاسبته.