الجيش الأفغاني: ضربة جوية ضد طالبان جنوبي البلاد تسقط 20 قتيلًا
أعلن الجيش الافغاني، اليوم الجمعة، عن ضربة جوية ضد حركة طالبان جنوبي البلاد تسقط 20 قتيلا، وفق لشبكة أي بي سي نيوز الإخبارية.
أفادت تقارير بأن غارة جوية أفغانية استهدفت اليوم الجمعة مقاتلي طالبان داخل قاعدة عسكرية في ولاية هلمند الجنوبية قتلت ما لا يقل عن 20 شخصًا بينهم بعض المدنيين.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه كانت هناك روايات متضاربة حول موقع الضربة وعدد الضحايا، ما زاد من المخاوف من أنه مع استكمال الجيش الأمريكي وقوات الناتو الانسحاب من الدولة التي مزقتها الحرب، ستغرق أفغانستان في مزيد من العنف والاضطراب.
وقال الجيش الافغاني إن قواته الجوية قصفت مقاتلي طالبان في منطقة نهر السراج بالإقليم أثناء نهبهم أسلحة وذخائر، مضيفا أن 20 من مقاتلي طالبان و "بضعة مدنيين" كانوا ينهبون مع المتمردين قتلوا.
ومن جهتها، كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن تخصيص 266 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة لأفغانستان.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: "في إطار التزاماتنا تجاه الشعب الأفغاني، تخصص الولايات المتحدة أكثر من 266 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة، وبذلك يبلغ إجمالي المساعدات الأمريكية لأفغانستان 3.9 مليار دولار منذ عام 2002"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف البيان: "ستساعد هذه المساعدة من الشعب الأمريكي شركائنا في المجال الإنساني الدولي على دعم ما يقدر بنحو 18 مليون شخص محتاج في أفغانستان، بما في ذلك أكثر من 4.8 مليون أفغاني نازح داخليا".
وتابع البيان: "هذا العام وحده، نزح أكثر من 150 ألف شخص بسبب الصراع داخل أفغانستان وعاد ما يقارب من 500 ألف إلى أفغانستان وهم بحاجة إلى المساعدة".
وأوضح البيان أن "هذا التمويل سيمكن شركاءنا من توفير الحماية المنقذة للحياة والمأوى وفرص كسب العيش والرعاية الطبية الأساسية والغذاء في حالات الطوارئ والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة لتلبية الاحتياجات الناشئة عن الوباء المستمر".
وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام، من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.