«فتح»: الشعب الفلسطيني أكثر إصرارا على نيل الحرية والاستقلال
أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم الجمعة، أن شعبنا وبعد 54 عاما من نكسة يونيو، أكثر إصرارا على تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الجمعة، أن مسيرة الصمود على الأرض والكفاح الوطني لم تتوقف منذ أكثر من 100 عام، وهي ستتواصل حتى يتم إنهاء الاحتلال بكل أشكاله وتتحقق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وديارهم وممتلكاتهم على كل شبر من فلسطين التاريخية.
وأشارت حركة فتح في بيانها، إلى أن الشعب الفلسطيني قد دفع ثمن باهظا من التضحيات الجسام دفاعا عن فلسطين ومقدساتها، مؤكدة أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بالخلاص من هذا الاحتلال.
وشددت حركة فتح على أهمية الوحدة الوطنية وتحصينها في مواجهة محاولات الإبقاء على الانقسام بهدف استنزاف طاقات الشعب الفلسطينى وتصفية القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن هذه المحاولات لن تنطلي على الشعب الفلسطيني، الذي أكدت كل التطورات تمسكه الذي لا يلين بأرض وطنه والتضحية بالغالي والنفيس لنيل الحقوق بالعودة وبتقرير المصير والاستقلال الوطني.
وعاهدت حركة فتح جماهير الشعب الفلسطينى بمواصلة النضال، والوفاء للشهداء الأبرار وتضحيات الأسرى الأبطال، حتى ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال.
وفى وقت سابق من اليوم، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، "ماراثون القدس" الذي انطلق من أمام مدخل حي الشيخ جراح المحاصر منذ 16 مايو، باتجاه حي بطن الهوى، بالقدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال قمعت الماراثون بإطلاقها وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه عشرات المتسابقين من القدس، والمتضامنين من أراضي العام 48، الذين انطلقوا من حي الشيخ جراح، مرورا بباب الأسباط وصولا إلى حي بطن الهوى في سلوان، مرددين الشعارات التضامنية مع سكانه، كما اعتدت قوات الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين في القدس وحطمت كاميرا خاصة به.
وقال الشاب أسعد داري أحد المشاركين في الماراثون، إن هذه المبادرة هي لفتح المجال أمام الشبان والمشاركين بتعريفهم بما تواجهه الأحياء المقدسية والمقدسيين من خطر تهويد وتشريد.
وأضاف، أن هذا الماراثون ضمن الفعاليات التضامنية مع العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها في الشيخ جراح وسلوان.