البنتاجون يعلن مراقبة تحركات سفينتين إيرانيتين متجهتين إلى فنزويلا
ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ووكالات الاستخبارات الأخرى تراقب عن كثب سفينتين إيرانيتين متجهتين إلى فنزويلا.
وقال مسؤولون في البنتاجون ووكالات أمريكية أخرى، إنه في اللحظة الحالية لا يمثل مرور السفينتين أي قلق ولكن يجرى مراقبة تحركاتهما ومعرفة نوايا إيران بشأنهما.
وبحسب "سي.إن.إن"، فإنه ما زال غير واضح عما إذا كانت السفينتين تحملا أي أسلحة، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن إحدى السفينتين تحمل بعض القوارب الهجومية التي تستخدمها إيران "للتحرش" بالسفن الحربية الأمريكية في الخليج العربي.
ويقول محللون، إنه إذا كان للسفن الإيرانية القدرة على الوصول إلى المحيط الأطلنطي، فإن ذلك سيكون خطوة هامة للبحرية الإيرانية، التي حاولت من قبل وفشلت في القيام بتلك الخطوة في الماضي.
وأضاف مسؤولون للشبكة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تراقب السفينتين منذ أسبوعين تقريبًا، ورستا قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن احتمالية مرور أي سفن إيرانية مسلحة إلى نصف الكرة الغربي سيكون "سلوكًا استفزازيًا" وتهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة.
في سياق آخر، كان الجيش الإيراني خسر في وقت سابق السفينة "خرج"، التي تعد أكبر سفينة إيرانية من حيث الحمولة، والتي اشتعلت فيها النيران، في الأول من يونيو الجاري، في خليج عمان.
وتعتبر "خرج" سفينة دعم لوجستي للبحرية الإيرانية، وهي قادرة على توفير الإمداد في البحر لسفنها الأخرى، والتي يمكنها أيضا رفع حمولات ثقيلة وتكون بمثابة نقطة انطلاق للمروحيات.
وكانت السفينة "خرج"، وهي سفينة بريطانية الصنع تم تدشينها عام 1977، قد انضمت إلى البحرية الإيرانية عام 1984 بعد مفاوضات مطولة عقب الثورة في إيران عام 1979.
وظهرت السفينة العملاقة في الأقمار الصناعية وهي تغرق قبالة ميناء جاسك المطل على خليج عمان، نشرتها شركة "ماكسر".