رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شمس الدين: مقاولو مصر يواجهون سماسرة المشرعات بدول إعادة الإعمار

المهندس شمس الدين
المهندس شمس الدين

أكد المهندس شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، على ضرورة تدخل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لتشكيل لجنة عليا ممثلة خبراء قطاع المقاولات والتشييد وأعضاء من وزارة الإسكان، بالتعاون والتنسيق مع السفارات المصرية بالخارج ومكاتب التمثيل التجاري؛ لمساندة شركات المقاولات التي تعمل بدول إعادة الإعمار. 

وتساءل "شمس الدين"،  في تصريحات لـ"الدستور"، عن آليات تمويل المشروعات التى يحصلون عليها بدول إعادة الإعمار دول الجوار منها، وفيما يخص جمهورية العراق، واتفاقية "النفط مقابل الإعمار"، كما أن هناك شركات مقاولات تعمل بمعرفتها للحصول على مشاريع داخل  جمهورية العراق، مؤكدًا على أهمية تبني الحكومة المصرية للشركات ضمن اتفاقية النفط مقابل الإعمار، وذلك لتعرضها لحجم المخاطرة من سماسرة المشروعات بدول الجوار. 

ونوه عضو مجلس إدارة الاتحاد عن أهمية مساندة مكاتب البعثات الدبلوماسية والتجارية بمكاتبنا بالخارج على تنسيق  الزيارات مع الجهات المعينة بكل دول مستهدفة ولعقد اجتماعات والتباحث حول كيفية تنفيذ المشاريع للشركات المصرية لدى جهات الإسناد المختلفة على سبيل تصنف كل المشروعات منها الطرق والجسور والبنية التحتية والبنية التعليمية والطاقة والكباري والصرف الصحي وكافة المجالات. 

وأكد شمس الدين على أهمية تشكيل لجنة من وزارة الإسكان بإسناد مشروعات لقطاع المقاولات المصري بمشروعات إعادة إعمار غزة بقيمة المبادرة الرئاسية الـ500 مليون دولار، على أن يتم الإعمار تحت مظلة الحكومة المصرية، وبما يمنح العديد من التسهيلات في الانتقال ودخول البنوك كممول لعمليات إعادة الإعمار لدول الجوار، مؤكدًا على أهمية دور الحكومة المصرية لتواجد شركات التأمين وذلك لحماية الشركات المصرية من المخاطر. 

وأشار إلى أن بناة مصر تواجه منافسة شرسة بدول إعادة الإعمار، حيث استحوذت الصين على معظم مشاريع العراق ضمن اتفاقية "النفط مقابل الإعمار"، مؤكدًا على أهمية التحرك سريعًا لتناول مصر جزء من كعكة إعمار دول الجوار وعلى أن تتم تحت مظلمة الحكومة المصرية. 

وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد على أهمية تصدير المقاولات ومرودها الاقتصادي الذي يعود على اسم مصر، فضلا أنها سينتج عنها عودة العمالة المصرية للدولة العربية وفتح باب العراق وليبيا وغيرها من الدول.