بدء فعاليات مؤتمر العمل الدولى بحضور 187 دولة بتكوينها الثلاثى

بدأت اليوم فعاليات مؤتمر العمل الدولي السنوي، الذي يعتبر الهيئة الأعلى لصناعة القرار في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ويستمر حتى 18 يوليو الجاري، بحضور 5 آلاف شخص من أنحاء العالم.

المؤتمر السنوي يجمع هذا العام وفودًا عمالية ونقابية ورسمية من 187 دولة ولفيف من المراقبين الدوليين، لكن يعقد لأول مرة منذ 102 سنة (تاريخ إنشاء المنظمة في 1919) بشكل افتراضي، وذلك بسبب القيود الصارمة المفروضة على السفر المطبقة في جميع أنحاء العالم بسبب الوباء، علاوة على الحاجة إلى ضمان صحة وعافية الوفود والموظفين.  

وترأس وفد مصر الثلاثي في المؤتمر وزير القوي العاملة محمد سعفان ومن المقرر أن يلقي كلمة مصر في المؤتمر 8 يوليو الجاري، وتتناول فيها رؤية مصر حول  تقرير المدير العام للمنظمة.
 

يتناول تقرير المدير العام للمنظمة غاي رايدر المعروض علي المؤتمر هذا العام " العمل في زمن كوفيد"، وقد  ركز التقرير علي مستقبل العمل، فنظرًا لتفشي جائحة (كوفيد- 19) فقد تغير هذا الأمر رأسًا علي عقب، وهذا الأمر ألقي علي منظمة العمل الدولية عبئا في أن تصب اهتمامها الآن علي تعزيز متمحور حول الإنسان من أزمة لم يسبق لها مثيل ، اجتاحت عالم العمل منذ آخر دورة عقد المؤتمر ، تتخذ من إعلان المئوية لمنظمة العمل الدولية من أجل مستقبل العمل خارطة الطريق التي تسلكها.
 

قال المدير العام في تقريره: "تلك هى المهمة التي يصبو إليها تقدير المدير العام الإسهام فيها، فهو يحدد الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تخلفها الأزمة ويبين الاستجابة إليها والدروس التي استخلصها إلي الآن، والتحديات الماثلة أمام المضي قدما بخطى أفضل لبناء  انتعاش متمحور حول الإنسان، ويقترح المدير العام لمنظمة العمل الدولية في نهاية تقريره مشروع وثيقة ختامية للمؤتمر بشأن استجابة عالمية من أجل انتعاش متمحور حول الإنسان للخروج من أزمة (كوفيد- 19).

من المقرر أن تبدأ الجلسات العامة في 7 يونيو وسيتحدث خلالها رئيس الاتحاد السويسري، يلي ذلك البيانات الافتتاحية لرؤساء مجموعات أصحاب العمل والعمال في المؤتمر. 

كما ستعقد قمة عالم العمل يومي 17 و18 يونيو المقبل ،التي تحمل عنوان : "التحرك الدولي من أجل استجابة (كوفيد -19)   ومحورها الإنسان ، مع  استمرار الجلسات لمدة 90 دقيقة كل يوم وتشمل القمة جزء رفيع المستوى مع رؤساء الدول والحكومات، وحلقة نقاش مع ممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.