بعد الوصول لـ«حكومة تغيير» في إسرائيل.. نتنياهو يجتمع برئيس الموساد للمرة الأولى

عقد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرئيلي، اليوم الخميس، اجتماعا مع دافيد بارنيع الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، في أول اجتماع منذ تولي الأخير منصبه.

ونشر نتنياهو، عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، صورة تجمعه برئيس الموساد الجديد، قائلا: “رئيس الوزراء نتنياهو عقد اليوم جلسة عمل أولى مع رئيس الموساد الجديد دافيد بارنيع في مقر رئاسة الوزراء بالقدس”.

اجتماع نتنياهو مع أحزاب اليمين لمنع تشكيل "حكومة تغيير"

واتفق نتنياهو وقادة أحزاب اليمين على تنظيم مسيرات ضد تشكيل حكومة تغيير بقيادة يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد - هناك مستقبل" الإسرائيلي وزعيم المعارضة، ونفتالي بينيت رئيس حزب "يمينا" الإسرائيلي.

وقال قادة الأحزاب اليمينة إن هناك العديد من الخطوات المفاجئة التي سيعلنوا عنها لمنع تشكيل تلك حكومة تغيير في إسرائيل.

واجتمع نتنياهو بأريه درعي رئيس حزب "شاس"، ويعقوب ليستمان رئيس حزب "يهدوت هتوراه"، وهم بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية، وياريف ليفين رئيس الكنيست، لبحث عرقلة تشكيل حكومة تغيير من اليسار الإسرائيلي بدعم بعض أعضاء اليمين.

تفاصيل تشكيل حكومة تغيير في إسرائيل

وأبلغا لابيد وبينيت، أمس الأربعاء، رؤوفين ريفلين الرئيس الإسرائيلي، بتمكنهم من تشكيل الحكومة قبل انتهاء المهلة المقررة بنحو نصف ساعة، فيما أكد لابيد عن تمكنه من تشكيل "حكومة تغيير" إسرائيلية بعد انضمام منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة "راعم"، لائتلافه، وتوقيعه على وثيقة موافقة الأحزاب بتشكيلها، وهي المرة الأولى التي يكون فيها وزير عربي أو حزب عربي ضمن الحكومة الإسرائيلية، مثلما ينص الاتفاق.

وجاء في وثيقة تشكيل حكومة التغيير الإسرائيلية أن تاريخ التناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية بين لابيد وبينيت هو 27 أغسطس عام 2023، على أن يتولى بينيت رئاسة الوزراء أولا. 

وجاء تشكيل حكومة التغيير الإسرائيلية كالآتي: بينيت رئيسًا للوزراء أولا، على أن يكون لابيد نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية،  بيني جانتس يستمر في منصبه وزيرا للجيش الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان وزيرا للمالية، جدعون ساعر وزيرا للقضاء، إيليت شاكيد وزيرة للداخلية.

نتنياهو يهاجم بينيت: أكبر احتيال في التاريخ

من جانبه، شن بنيامين نتنياهو هجوما حادا ضد بينيت وحكومة التغيير التي شكلها مع لابيد، قائلا إن بينت باع النقب لحزب "راعم"، وأن أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين يجب أن يعارضوا الائتلاف الحكومي الجديد.

وأضاف أن بينيت التزم سابقا بعدم السماح للابيد بتولي رئاسة الوزراء بالتناوب أو بتشكيل حكومة مع عضو الكنيست العربي منصور عباس، ولكه فعل عكس ذلك كله الآن، متابعا: "هذا هو الاحتيال الأكبر في التاريخ، وأدعو أعضاء اليمين من أحزاب يمينا وتكفا حداشا – الذي يترأسه جدعون ساعر المنشق عن الليكود - ألا يساعدوا في مثل تشكيل مقل ذلك الائتلاف".