خطة لتكريك مصب النيل «فرع رشيد» وحماية المناطق الساحلية المنخفضة
واصلت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الري، استكمال أعمال تنفيذ مشروعات خطة العام الجديد، لحماية شواطئ المحافظات، من النحر والتآكل حيث تعاني الشواطئ من الصراع المستمر ضد الهجمات العنيفة للأمواج والتيارات البحرية، وتأثرت عدة مناطق بتآكل شواطئها وتداخل مياه البحر بدلتا النيل.
يأتى ذلك فيما تمت متابعة تنفيذ أعمال مشروع تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة، من خلال شركة الكراكات المصرية بقيمة إجمالية قدرها 30 مليون جنيه تتضمن قيمة ضريبة القيمة المضافة وكافة الضرائب والرسوم.
وتفقدت المهندسة عزة عبدالحميد مدير عام التنفيذ والصيانة بغرب الدلتا بالإسكندرية التابعة للهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، الخميس، الأعمال الجارية لتنفيذ أعمال تكريك مصب النيل فرع رشيد، بالإضافة إلى عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب النيل فرع رشيد، وذلك فى إطار مواجهة مخاطر ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على تآكل الشواطئ بالمدن الساحلية، وتعرض بعض المناطق بالغمر بمياه البحر في فترات النوات.
وتتضمن الخطة القومية لحماية شواطئ المدن الساحلية، تنفيذ عدة مشروعات، واستكمال أخرى ضمن أعمال الحماية من مخاطر التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة وعوامل النحر المختلفة، وذلك بقيمة إجمالية قدرها مليار ونصف المليار جنيه، من أجل الحفاظ على الاستثمارات المختلفة والممتلكات العامة، في عدة مدن منها الإسكندرية ورأس البر ودمياط ومطروح.
كما يتم استكمال مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا النيل، يهدف إلى الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية، بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، والظواهر الطبيعية الحادة، من خلال حماية المناطق المنخفضة الحرجة، ووضع خطة متكاملة لإدارة السواحل الشمالية.
يأتى ذلك فيما تواصل الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أعمال خطة الحماية من التغيرات المناخية، ومنها تنفيذ مشروع سلسلة من الحواجز الغاطسة واللسان الغربي والرصيف البحري بالإسكندرية، لحمايتها من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وارتفاع الحرارة والنوات الشديدة، كما تتضمن الخطة الجديدة تنفيذ أعمال حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية، وتدعيم الحائط الغربي برشيد، وتدعيم وتطوير أعمال الحماية أمام كورنيش المنشية، وإنشاء حائط توجيه شرق مصب مصرف المكس.