تايوان: اتجاهات كورونا لا تبعث على التفاؤل
قال وزير الصحة التايواني اليوم الخميس إنه من السابق لأوانه الحديث عن الحاجة لرفع مستوى
التأهب والدخول في إجراءات عزل عام كامل لكن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 على الجزيرة لا يبعث على التفاؤل.
وكانت تايوان نموذجا في كيفية احتواء الجائحة لكن زيادة الحالات المحلية، وإن كانت الزيادة ليست كبيرة، أثارت قلق الحكومة التي قيّدت التجمعات وأغلقت أماكن الترفيه.
وتتعامل الحكومة كذلك مع تأخر صدور نتائج الفحص الأمر الذي يدفعها لمراجعة الأعداد الإجمالية يوميا.
وقال وزير الصحة تشين شيه شونج في إفادته اليومية للصحفيين إنه يشعر بالقلق من زيادة الإصابات بين صغار السن الذين لا يتعاملون بجدية مع القيود المفروضة.
وقال عن اتجاه أعداد الإصابات "ليس هناك ما يبعث على التفاؤل"، لكنه أضاف أنه "ما زال من السابق لأوانه" الحديث عن إعلان أعلى درجات التأهب في تايوان وهو ما يعني إغلاق كامل لم تضطر الحكومة لفرضه منذ بدء الجائحة.
وسجلت تايوان اليوم الخميس 583 إصابة محلية بكوفيد-19 منها 219 حالة أضيفت إلى إجمالي الأيام السابقة فيما يعكس التأخر في إعلان نتائج فحص الحالات الإيجابية، وذلك ارتفاعا من 549 حالة أمس الأربعاء.
وطعّمت الحكومة نحو ثلاثة بالمئة فقط من سكان تايوان البالغ عددهم 23.5 مليون نسمة وإن كان لها طلبيات بملايين الجرعات لكن تسليم الشحنات تأخر بسبب نقص الإمدادات العالمية.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.