وزيرة التضامن ناعية «إيفلين بوريه»: حولت «تونس الفيوم» لقرية سياحية
نعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إيفيلين بوريه، مؤسسة نهضة قرية تونس بالفيوم، والتي وافتها المنية أمس ورحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 82 عامًا.
وأكدت نيفين القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي والقطاع الحرفي بأكمله فى مصر لن ينسى الدور الكبير الذي لعبته الراحلة إيفلين بوريه في قرية تونس بمحافظة الفيوم، وتأسيسها مدرسة لتعليم الصغار من أبناء وبنات القرية صناعة الفخار والخزف فساهمت في تحويلها إلى واحدة من أشهر القرى السياحية، حيث أسست أكثر من 20 مدرسة فخار.
وقالت: «أيد مبدعة وكريمة أحبت مصر ودعمت قطاع صناعة الخزف فاحبتها مصر وفتحت لها آفاق لن تنتهي برحيلها، ولن تنسى مصر إيفلين السويسرية الجنسية، المصرية القلب، وستستمر إسهاماتها تثري صناعة الخزف في مصر».
وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص التعازى إلى ابنها أنجيلو، وإلى أهالي قرية تونس.
وكانت السويسرية "إيفلين بوريه قد جاءت في رحلة منذ أكثر من 65 عاما، إلى القرية المطلة على بحيرة قارون، ووقعت ايفيلين في حب تراب القرية وقدرت ثراء هذه الأرض الطيبة حتى قررت أن تقضي فيها بقية سنوات عمرها، وأخذت على عاتقها رسالة امتدت طيلة سنوات عمرها، وهي أن تعلم أبناء القرية صناعة الخزف لتصبح مدرسة تجذب الأطفال لهذا الفن، خاصة الفتيات اللاتي أصبح الكثير منهن صاحبات ورش لصناعة الخزف ومنتجاته.
وأسست "إيفلين" مع زوجها ورشة خاصة لصناعة الخزف، بخلاف المدرسة، وبفضل السيدة ايفيلين تحولت القرية إلى مجمع لصناعة الخزف على مستوى المحافظة، وقد وصلت شهرة القرية للعالمية، ولازال ابنها المهندس "أنجيلو" يتولى حاليا مسئولية إدارة مدرسة الفخار التي أسستها.