طلب إحاطة برلماني حول تزايد أعداد المصابين بمرض القدم السكري في مصر

تقدم النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة بشأن تزايد نسبة أعداد المصابين بمرض القدم السكري.

وقال الخولي، في بيان له: “استناداً إلى حكم المادة (134) من الدستور، ونص المادة (212) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أرجو توجيه طلب إحاطة إلى السيدة وزيرة الصحة بشأن تزايد نسبة أعداد المصابين بمرض القدم السكري في مصر، حيث تشير تقديرات المنظمات العالمية المعنية إلى أن مصر مرشحة بعد عدة سنوات لاحتلال المركز الثامن من حيث عدد المصابين بالسكر على مستوى العالم بعدد يتجاوز 12 مليون شخص، حيث أن حوالي 25% من مرضى السكر معرضين للإصابة بقرحة القدم السكري، يأتي ذلك وسط حالة من غياب المبادرات التوعوية التي تستهدف المرض بشكل مباشر وكيفية الحماية منه”.

وطالب النائب وزارة الصحة بإطلاق حملات تهدف إلى نشر الوعي بمدي خطورة الإصابة بالمرض والنتائج المترتبة عليه، بالإضافة إلى توفير كافة سُبل الدعم والتأهيل للمرضي بداية من الدعم النفسي، ووصولاً إلى توفير الأطراف الصناعية التي تُشكل طوق نجاة للتخفيف من معاناتهم، على أن يحال موضوع طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة بالمجلس لبحثه وتقديم تقرير عاجل عنه.

وفي سياق آخر، كان أكد النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية اللقاء الذى جمع بين نواب تنسيقية شباب الأحزاب ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، موضحا أن هذا اللقاء جاء في إطار حرص الجانبين على وجود تبادل للرؤى المختلفة إزاء القضايا الأساسية التي تعمل عليها الوزارة وبناء جسور من التواصل.

وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هذا التواصل والتعاون كان من الضرورى والمهم، حيث أن التنسيقية عليها دور بشأن قياس أثر ما تتخذه الوزارة من قرارات وإجراءات، حيث أن النواب هم الموجودين في الشارع ويقيسون أثر هذه القرارات على مختلف الفئات المستهدفة من الذى تقوم به الوزارة.

وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: تناولنا خلال اللقاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونقلنا العديد من الاستفسارات الخاصة التي تشغل الشباب والراغبين في بدء المشروعات والتقديم في المجمعات الصناعية بالمحافظات، وتضمن اللقاء استعراض وزيرة التجارة والصناعة رؤية الوزارة خلال الفترة المقبلة للنهوض بالصناعات، كما تم الإشارة إلى تطوير بعض الصناعات لمواكبة التطور في الأسواق المستهدفة وتناولنا بعض الأوضاع الخاصة بالمدن الصناعية مثل مدينة الروبيكى كنوذج للتكامل الصناعى.