أحمد أبو خنيجر بعد فوزه بجائزة الدولة للتفوق في الآداب: «أهديها لوالدتي»
فاز الروائي الكبير أحمد أبو خنيجر، بجائزة الدولة للتفوق في الآداب، وهي الجائزة التي رشحته لها الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.
وعن هذا الفوز يقول أبو خنيجر: "أنا سعيد بالجائزة فهي منحة قوية خاصة وأن جوائز الدولة لها تقدير مختلف وكيان خاص، وقيمة كبيرة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": “الجائزة جاءت في وقتها بالضبط، فأحيانا تكون محتاجا للدعم لكي تكتب وتستمر وخاصة في ظل الظروف التي نمر بها بسبب جائحة كورونا وغيرها، هو شئ مبهج جدا في الحقيقة، ومن هنا أحب أن أتقدم بالشكر للجمعية المصرية للمأثورات الشعبية وللدكتور أحمد مرسي والدكتور حسن سرور، فالجمعية هي صاحبة الترشيح لي، والدكاترة هم من تولوا مهمة تقديم الاوراق وغيرها”.
وواصل:" كما أحب أن أشكر لجان الفحص فهم الذين انتصروا لي وكتبوا تقريرا جيدا لكي يختار المصوتون على أساسه".
وأكمل: “وفي النهاية فأنا أهدي الجائزة لوالدتي فهي مريضة بعض الشيء، وتمر بمتاعب صحية، وأتمنى أن تسعدها الجائزة تكون سببا في تماثلها للشفاء”.
يذكر أن أحمد أبو خنيجر من مواليد 27 مارس 1967 أسوان – مصر، وهو قاص وروائي وكاتب للمسرح، وله العديد من المجموعات القصصية والروايات؛ منها: "حديث خاص عن الجدة"، "غواية الشر الجميل"، "مساحة للموت"، "فتنة الصحراء"، "خور الجمال"، و"الثعلب العمة أخت الرجال"، وغيرها.
حصل أبو خنيجر على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عن رواية "نجع السلعوة" عام 2003، وجائزة هيئة قصور الثقافة للنص المسرحي " ياسين" عام 2001، وجائزة ساويرس في الرواية للشباب عن رواية "العمة أخت الرجال" عام 2007، وجائزة اتحاد الكتاب عن رواية "خور الجمال" عام 2009، وجائزة ساويرس لكبار الكتاب عن المجموعة القصصية "مشاهد عابرة لرجل وحيد" عام 2019.