ترقية شخصين من خدام «كاثوليكية أسيوط» إلى الإيبودياكونية
منح صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، درجة الإيبودياكونية لاثنين من أبناءها، هما د. مينا معين، أحد أبناء كنيسة أم المحبة الإلهية، وباسم أمجد، من أبناء كنيسة سيدة الوردية ببويط.
وقال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن الشماسين المرتسمين هما من العلمانيين الراغبين فى التقدم إلى نعمة سر الكهنوت المقدس.
وأضاف المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه تم طقس السيامة المباركة خلال القداس الإلهي، الذي أقيم بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بأسيوط، بمشاركة الأب توماس وليم، وكيل عام المطرانية والأب إيليا فرنسيس، راعي كنيسة سيدة الوردية ببويط، والأب أنجيلوس شحاتة، مدير مكتب التعليم المسيحي، والأب رافائيل أمجد، والأب جوزيف رؤوف، راعيي النخيلة، والأب ميشيل زاهر، راعي الكاتدرائية، كما شارك بالحضور أسرتي الشماسين، وعدد محدود من أبناء الرعيتين ومحبي الشماسين الإيبودياكونيين.
والشماس هو خادم الكنيسة ويعاون الكاهن في أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية، وقد ورد ذكر وظيفة الشماس لأول مرة في سفر أعمال الرسل (أعمال الرسل 6)، حيث تم اختيار عدد من المؤمنين واشترطت فيهم اشتراطات معينة للقيام بعدد من الخدمات، وكانت الخدمة الاجتماعية هي أولى مسؤولياتهم للحد من انشغال الرسل الأوائل بالخدمة الدنيوية على حساب الخدمة الدينية الروحانية والخدمة الكرازية، ثم تحولت تلك الوظيفة إلى رتبة من رتب الخدمة الكهنوتية وهي (الشموسية).
وتنقسم رتبة الشماسية إلى خمسة درجات كل منها لها صلاحياتها ودورها، وهي بالترتيب التصاعدى الابصالتس (المرتل)- الاناغنوستيس (قارئ)- الايبودياكون (مساعد الشماس)- الشماس (الدياكون)- الارشيدياكون (رئيس الشمامسة).