الهند تفرض قيودًا على تصدير دواء يُعالج عدوى «الفطر الأسود»
فرضت الحكومة الهندية، قيودا على تصدير حقن (أمفوتريسين-ب) التي تستخدم في علاج عدوى الفطر الأسود.
وذكرت قناة (أنديا تي في) الهندية، اليوم الثلاثاء، أنه بذلك سيتعين على الجهة المصدرة الحصول على إذن أو ترخيص من المديرية العامة للتجارة الخارجية لشحن حقن (أمفوتريسين-ب) المضادة للفطريات والتي تنتجها العديد من الشركات الهندية.
ويعد الفطر الأسود نوعا من عدوى نادرة جدا، ناجمة عن التعرض لعفن المخاط الذي يوجد عادة في التربة والنباتات والسماد الطبيعي والفواكه والخضروات المتحللة، كما يؤثر على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
سجلت الهند اليوم الثلاثاء أدنى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ الثامن من أبريل بعد رصدها 127510 إصابات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وسجلت الهند 2795 حالة وفاة جديدة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات في الهند يبلغ الآن 28.2 مليون إصابة وعدد الوفيات 331895.
إصابات كورونا حول العالم
كما ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفع إلى 170 مليونا و721 ألفا و894 حالة.
وأفادت الجامعة -حسبما نشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس التاجي في العالم وصل إلى 3 ملايين و550 ألفا و7 حالات.
لقاحات كورونا حول العالم
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء نحو مليار و 910 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من
حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.