لبنان يعلن عن تلقيه تقريرا فرنسيًا بشأن انفجار مرفأ بيروت
قال مسؤولون قضائيون إن لبنان تلقى تقريرا أوليا من فرنسا، حول الانفجار الضخم الذي وقع في 4 أغسطس من العام الماضي في مرفأ بيروت، وأسفر عن مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أوضح المسؤولون أن التقرير الفرنسي سيفيد التحقيق الجاري في بيروت بشأن الانفجار الذي دمر المرفأ الرئيسي للبلاد، وألحق أضرارا بالغة بالمناطق المحيطة.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد أحجم المسؤولون عن الإدلاء بتفاصيل حول التقرير.
وكان نحو ثلاثة آلاف طن من مادة نترات الأمونيوم (مادة شديدة الانفجار تستخدم في صنع الأسمدة) قد تم تخزينها بشكل غير ملائم في المرفأ لسنوات.
وأسفر الانفجار الكارثي عن مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.
وبعد أيام من الانفجار، شارك خبراء الطب العدلي في الشرطة الفرنسية في التحقيق وغادروا بعد أسابيع.
وفي وقت سابق، قال نشطاء لبنانيون إن الفساد الذي فاق الحدود، والمليشيا المسلحة ركعا لبنان، وتحدثوا عن تلخيص مشاكل البلاد في انفجار مرفأ بيروت.
واستنادا إلى بيانات البنك الدولي، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير السبت، أنه "منذ عام 2019، فقدت عملة لبنان أكثر من 90% من قيمتها، وعلقت مدخرات اللبنانيين في البنوك التي فرضت ضوابط تقديرية على رؤوس الأموال، كما دفع الانهيار المالي نصف السكان إلى ما دون خط الفقر".
وأضافت الشبكة الأمريكية أن "الاضطرابات السياسية فاقمت الأزمة، إذ استقالت الحكومة بعد انفجار مئات الأطنان من نترات الأمونيوم" التي تجاهلها المسؤولون بمرفأ بيروت، وأساءوا التعامل معها لسنوات؛ الأمر الذي خلف أكثر من 200 قتيل وآلاف المصابين.
وأشارت الشبكة إلى أن "قلب بيروت ما زال مشوهًا مع عدد لا يحصى من المباني المتضررة والمدمرة".