«أجري لأجل المحيطات».. محمد صلاح يحارب التلوث البلاستيكي

نشر النجم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، صورة جديدة عبر حسابه الرسمي بتطبيق «إنستجرام».

وظهر محمد صلاح، في الصورة وهو يرتدي قميصا أزرقا مكتوب عليه بالإنجليزية «أجري لأجل المحيطات» ليشارك في الحملة العالمية التي تستخدم الجري لنشر الوعي حول تهديد التلوث البلاستيكي للمحيطات.

وترصد “الدستور” أبرز المعلومات عن التلوث البلاستيكي بعد مشاركة محمد صلاح في محاربته، وذلك وفقا لما جاء على موقع الأمم المتحدة والتي تهتم بمحاربة التلوث البلاستيكي.

- يشمل التلوث البلاستيكي تراكم المنتجات البلاستيكية في البيئة التي تضر الحياة البرية أو  البشر.

- تصنف المواد البلاستيكية التي تعمل كملوثات إلى الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة، استنادا إلى حجمها.

- يرتبط ظهور التلوث البلاستيكي بالبدائل غير المكلفة والدائمة، التي تعوض منتجات كثيرة غالية الثمن والتي يستخدمها البشر.

- يؤثر التلوث البلاستيكي بشكل ضار على الأراضي والمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية، ولا سيما الحيوانات البحرية.

- يتأثر البشر أيضا بالتلوث البلاستيكي، من خلال تعطيل محور هرمون الغدة الدرقية أو مستويات الهرمونات عند البشر .

- في المملكة المتحدة وحدها، يتم استهلاك أكثر من 5 ملايين طن من البلاستيك كل عام، وهو ما يقدر بنحو 24٪ فيجعلها ضمن  أنظمة إعادة التدوير.

جدير بالذكر أن النجم المصري محمد صلاح قد توج بجائزة أفضل لاعب في فريق ليفربول الإنجليزي للموسم الكروي المنتهي ٢٠٢٠/٢٠٢١
 
ويشارك نجوم الكرة  العالمية في عدد من الحملات التوعوية التي من هدفها صحة الإنسان والارتقاء بمستواه الصحي والاجتماعي، حيث تعد الحملات الهامة والتي هدفها تحسين صحة الفرد من أكثر الحملات التي تلقى رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل النجوم العالميين الذين توجه لهم أنظار الأمم المتحدة لدعم هذه الحملات.