وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيرته السويدية في الرياض لبحث أزمة اليمن
استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، وزيرة خارجية السويد آن ليندي، لبحث الأزمة اليمنية.
وفي السياق، استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير بمقر الوزارة في الرياض اليوم، آن ليندي.
وشهد الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز المستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاستقبال، الأمير سعد بن منصور مدير إدارة غرب أوروبا في وزارة الخارجية، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد وأيسلندا إيناس الشهوان.
وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك في الرياض، التقى اليوم، ليندي، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي.
واتهم بن مبارك، النظام الإيراني بالوقوف خلف التشدد الذي تبديه ميليشيا الحوثي لعدم إيقاف الحرب والقبول بوقف إطلاق النار، داعيا لممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي والنظام الإيراني للتعامل بجدية مع مبادرات السلام والقبول بالحل السلمي.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، اليوم، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي.
وشدد وزير الخارجية اليمني على أهمية الاستفادة من دروس الماضي في التعامل مع ميليشيا الحوثي وعدم تكرار نفس الأخطاء لتجنب الحصول على نفس النتائج، منوها بمساهمة السويد في الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، محملا ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية عرقلة تلك الجهود وإفشالها.
وأكد بن مبارك التزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما حمّل وزير الخارجية اليمني، ميليشيا الحوثي مسؤولية تعريض اليمن والمنطقة لكارثة بيئية واقتصادية محتملة وعرقلة جهود الأمم المتحدة لتقييم حالة خزان النفط صافر تمهيدا لإصلاحه، ودعا لتظافر الجهود وتكثيفها لإلزام الميليشيات بالتعامل بمسؤولية مع هذا القضية وعدم تسييسها.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية السويد استمرار بذل الجهود لإنهاء الحرب في اليمن ومعالجة تداعياتها الإنسانية، وجددت وقوف بلادها إلى جانب اليمن لتجاوز أزمته وإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار.