لم ينجح أحد.. تحرك برلماني بشأن رسوب طلاب «الرمد» بالزمالة المصرية
تقدمت الدكتورة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، اليوم الإثنين، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي ووجهته لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن رسوب جميع طلاب الزمالة المصرية تخصص "رمد".
وقالت متى في طلب الإحاطة، إن مشاكل الزمالة المصرية لا تنتهي، وتتفاقم يومًا بعد يوم، كان آخرها رسوب جميع طلاب الزمالة المصرية تخصص "رمد"، ولم تتجاوز نسبة النجاح في باقي التخصصات 20 %، وهو لا يتناسب مع ما يتمتع به هؤلاء الطلاب من درجات علمية مرموقة، تشهد عليها سنوات دراستهم في كليات الطب، ومن ثم فإن سقوط هذا العدد الكبير من الطلاب، بمثابة جرس إنذار.
وأضافت النائبة، أن وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق عن الأعداد المطلوبة لدراسة الزمالة المصرية من دفعة أطباء التكليف الجديدة، وجاءت الأعداد المطلوبة في ثلاث تخصصات فقط تمثل حوالى 50% من كامل الأعداد المطلوبة، مما يعني أن نصف عدد الخريجين سيلتحق بتخصص لا يميل إليه أو سيضطر للاستقالة من العمل الحكومي أو الهجرة للخارج.
واستطردت متى: «بدأ تاريخ الزمالة المصرية كشهادة معترف بها منذ عام 1998 تابعة لوزارة الصحة مقابل شهادات الماجستير والدكتوراة التي تمنحها الجامعات المصرية، وبمرور الوقت ظهر بها الكثير من العيوب، وأصبحنا في حاجة إلى إعادة النظر فيها مجددًا، لتلاشي عيوبها».
وأشارت إلى أن هناك اتجاه داخل وزارة الصحة يهدف إلى تطبيق سياسة تدريبية جديدة بالزمالة، بحيث يتم التدريب فقط بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وإلغاء أي تدريب بالجهات الخارجية (مثل المستشفيات الجامعية)، ما يعني إعادة توزيع هؤلاء الأطباء على المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقط وحرمانهم من تلقي فترة تدريب هامة بالمستشفيات الجامعية.