وفد طبي فلسطيني أوروبي يصل قطاع غزة عبر معبر رفح لتقديم مساعدات طبية عاجلة
أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا عن وصول وفد طبي فلسطيني أوروبي عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وأوضح التجمع، في بيان له، أن هذه الخطوة تأتي كمساعدة عاجلة لمساندة الزملاء في إجراء عمليات جراحية لعدد من جرحى العدوان الإسرائيلي على القطاع، وخاصة من ذوي الإصابات والحالات الصعبة.
ويتكون الوفد من 4 أطباء من تجمع الأطباء- فرع ألمانيا، ويضم استشاري جراحة القلب البروفيسور أسعد هنية، واستشاري جراحة العظام سائد فياض، واستشاري الأشعة التداخلية رفعت سلمان، واستشاري التخدير والعناية علاء السلول.
وأوضح التجمع أن هذه الزيارة الطبية الإغاثية تأتي انطلاقا من الواجب الإنساني والوطني للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في توفير بعض الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
ودعا "الأطباء والطبيبات والعاملين في الحقل الطبي في القارة الأوروبية لمساندة أهالي قطاع غزة والتبرع، لسد احتياجات القطاع الصحي والتخفيف من معاناة المواطنين".
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع".
يشار إلى أن هذه الزيارة الطبية الإغاثية تعدّ الأولى بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، ومن المقرر أن يتم إرسال وفود طبية تخصصية أخرى خلال الأشهر المقبلة.
يأتي هذا فيما أفاد تقرير فلسطيني بأن عشرات المستوطنين اقتحموا، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا)، اليوم، عن أحد حراس الأقصى قوله إن "51 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة".
ويتهم الفلسطينيون، المستوطنين بمواصلة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات إسرائيلية، وأداء طقوس تلمودية و جولات استفزازية.
وكانت مواجهات اندلعت في مدينة القدس بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين، وتصدى الشبان الفلسطينيون لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، بمساندة صاروخية من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وردت إسرائيل بقصف القطاع.