3 ضحايا في أسبوع.. شواطئ العجمي تسرق فرحة «المصطافين»
تذهب للترفيه، ولا تدري لعل تنقلب الفرحة لحزن فراق، هذا ما يحدث على شواطىء العجمي في الإسكندرية، إذ يبتلع الأرواح وتغوص في أمواج بحره المفتوح.
- 3 ضحايا في أسبوع
كان آخر ضحايا ضاطئ العجمي بالأمس، إذ لقي شاب مصرعه غرقا أثناء الاستحمام بشاطئ الهانوفيل، نزل الغريق المياه هو و4 آخرين من أصدقائه، ودفعهم التيار إلى العمق ما أدى إلى غرق أحدهم وتم استخراج جثمانه، لترتفع حالات الغرق خلال اسبوع واحد إلى 3 حالات، منهم أحمد الساعي ابن قرية قطور بمحافظة الغربية، والذي لقى حتفه غرقا بشاطىء السلام في أول أيام عودة فتح الشواطئ مجددا.
استمر البحث عن جثمان الساعي المفقود 3 أيام، أملاً على العثور عليه، قبل أن يعثر عليه بين الحاجز الأول والثاني للشاطىء بد أن طفا على سطح المياه.
- النخيل يستثنى من قرار عودة فتح الشواطئ لإنقاذ ضحاياه
استثنى شاطئ النخيل بمنطقة العجمي الشهير بـ"شاطئ الموت" من قرار إعادة فتح الشواطئ مرة اخرى لاستقبال مصطافيه، وفقا لقرار رئاسة مجلس الوزراء، بعد ما يقرب من عام من إغلاقها بسبب جائحة كورونا.
وأكد اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، استمرار غلق شاطئ النخيل وعدم فتحه ضمن قرارات مجلس الوزراء بعودة استقبال المواطنين مرة أخرى.
وتابع رشاد، أن سبب الغلق يرجع لقرار من النيابة العامة وعدم تواجد أي من المواطنين عليه لنزول مياه البحر، نظرا لتكرار حالات الغرق خلال الأعوام السابقة.