صالح الصالحي: الشركة المتحدة أحدثت نقلة نوعية في الإعلام المصري
قال الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الشركة المتحدة أحدثت نقلة نوعية في الإعلام المصري خاصة، وأن الإعلام بعد 2011 مضى بمرحلة عشوائية بما أدى إلى ضعف منافسة الدراما المصرية وضعف محتواها، ما أدى إلى غزونا بالدراما الخارجية، التي كان جزءا منها موجها ضد مصالح دولتنا ومجتمعنا.
وأضاف الصالحي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: «منذ تكوين الشركة المتحدة وأذرعها الإعلامية المختلفة والمتنوعة، حيث استردت للإعلام المصري مكانته في المنطقة واستطاعت من خلال قنواتها المختلفة إعادة الوعي للشعب المصري والوقوف ضد الحرب الخارجية الشرسة التي يمارسها العدو والجماعات الإرهابية ومواجهة الشائعات».
ونوه: «في نفس الوقت قامت بإعادة إحياء الدراما المصرية، بالعديد من الأعمال الدرامية التي أعادت مصر إلى المنافسة، مع التركيز على أعمال تخص الوعي المصري وتصدير الحقائق بجانب أعمال اجتماعية وترفيهية وسياسية، بما أعاد الجمهور للتلفزيون المصري، ولنا في متابعة الشباب المصري والعربي لأعمال الاختيار والقاهرة كابول وهجمة مرتدة في الموسم الرمضاني الماضي دلالة قوية على ذلك».
وأكد الصالحي، أن الشركة لعبت دورا كبيرا في إعادة الإعلام المصري إلى الريادة والمنافسة العربية، والاهتمام بالمحتوى المقدم وأيضا تنوع القائمين بالاتصال، من خلال إعطاء الفرصة لأوجه جديدة لديها من الخبرة الكافية لتصدر المشهد وإحداث فاعلية أكبر.
ولفت: «خلال الأعوام السابقة، حاولت الشركة التركيز على دعم الوعي الشعبي، وخطة تطويرها خلال المرحلة المقبلة تضمنت خطة طموحة تدعم الدولة المصرية وخاصة إنشاء قناة إقليمية متميزة، وأتوقع مزيد من الفاعلية خلال المرحلة المقبلة».
وأشار إلى أن إنشاء صندوق لدعم العاملين في المجال الإعلامي، لا يقتصر على العاملين في الشركة فقط ولكن سوف تشمل مظلته جميع العاملين في المجال الإعلامي المصري، بما يوفر منظومة حماية لهم، ولن يقتصر الصندوق على دعم الحالات المرضية فقط وسوف يكون له مساهمة اجتماعية.
ونوه وكيل المجلس الأعلى للإعلام، أن المجلس الأعلى للإعلام لديه العديد من الملفات التي من المتوقع التنسيق مع الشركة المتحدة لتنفيذها، حرصا على ضبط المشهد برمته، وسوف نبحث آليات التعاون قريبا ومنها بالطبع التدريب وبناء الكوادر المهنية والإدارية العاملة في المجال.
