17 يونيو.. حركة الكاروز تطلق مؤتمرها السنوي في وادي النطرون
قال الواعظ والمرنم والمفكر القبطي ماهر فايز، مؤسس حركة الكاروز: "من إبراهيم النبي وحتى الآن، كانت المواجهة الرئيسية والأشد ضراوة، لكل نبي- مرورًا بموسى وسائر الأنبياء في الكتاب- هي؛ مواجهة الديانة المسيطرة، المنتشرة، والتي تتخذها "أنا المِلْكِيّة" مجالًا للسيادة والنفعية وصناعة البغضة والكراهية بين البشر لخدمة الإله!".
وأضاف في تدوينة له: "وكانت ذروة المواجهات مع المسيح، حيث تُوِّجَت بصلبه من المتدينين الأشد، كما حدث مع بولس بعد ذلك بوضوح وتقريبًا مع كل روحاني أرسله الله في الديانة.
وتابع: "غالبًا لم يأت نبيٌ في الكتاب، لينشئ منهجًا دينيًا له قالب محدد. بل ليحرك الروحانية بنور جديد. ليعيد العلاقة لأصلها وجوهرها بين الله والإنسان وبين الإنسان وأخيه. وهي المجال الحبي والجمالي والذوقي والشخصي وفيه التمتع بما قدمه ويقدمه الله للإنسان من نعمة خلاص المسيح وعطايا الروح وقصد الله أبونا.
هذا وأعلنت حركة الكاوز عن مؤتمرها السنوي بقيادة ماهر فايز تحت شعار "أعماق النفس" في الفترة من ١٧ إلى ١٩ يونيو بيت أبونا سمعان الخراز - وادي النطرون.
وماهر فايز هو مُرنم مصري مشهور، اسمه بالكامل: ماهر فايز زكى شنودة، ولد في 2/11/1962، يكتب ايضا الروايات، وتنعكس شخصيته العميقه في رواياته مثل روايه ايوب وقايين، وأسس سنة 2003 كورال ترانيم مصري مسكوني يُعرف باسم فريق "الكاروز".
بينما حركة الكاروز هي حركة مسيحية مصرية مسكونية، متخصصة فى الفكر والعمل التعبدى بكل أنماطه والأبحاث والدراسات الخاصة، قامت على مبادئ الإنجيل الذى ينبغى أن يُكرز به لكل الخليقة بكل الإبداعات والوسائل المتاحة.وتتمثل أهداف الحركة الرئيسية فى الدعوة العامة لتوحيد أولاد الله.. للعبادة معًا ونبذ التعصب الذي ارتبط بأشكال وأنماط تعبدية، وذلك عن طريق بعث كل ما هو إنجيلي وأصيل وحَيّ من كل عائلة مسيحية.. وكسر الحواجز وخلع الأقنعة وفضح الزيف وإخراج المُقلّد.. ووضع الإبداعات التعبدية فى إطارها الروحى والثقافى والنفسى بما يؤهل الجميع لاستقبال (حضرة إلهية) فى أرض مصر بحسب تعبير الحركة.
