مي التلمساني تكشف تفاصيل روايتها الجديدة «الكل يقول أحبك»
وقعت الكاتبة مي التلمساني، عقد نشر روايتها الجديدة "الكل يقول أحبك" مع أميرة أبو المجد، العضو المنتدب بدار الشروق للنشر والتوزيع.
وكشفت التلمساني تفاصيل الرواية، قائلة: إنها رواية تدور أحداثها بين مصر وكندا وأمريكا، وتقدم عددا من الشخصيات المصرية والعربية تعاني من مشكلة الحب عن بعد على المستوى الشخصي وتتداخل مع تلك الأزمة الوجودية إشكالية البعد عن الوطن الأم والصراع الناشئ عن ازدواجية الهوية الثقافية وانهيار الحياة السياسية في عالمنا العربي في السنوات الأخيرة منذ نهاية ثمانينيات القرن العشرين وحتى اليوم.
وأوضحت التلمساني في تصريح خاص لـ"الدستور" أنها بدأت في كتابة "الكل يقول أحبك" في شهر سبتمبر لعام 2019، مشيرة إلى أن العنوان مستوحى من أغنية أمريكية في الثلاثينيات، وكذلك من فيلم بنفس العنوان للمخرج وودي آلن إنتاج 1996، وستصدر نهاية شهر يونيو المقبل.
مي التلمساني
روائية ومترجمة وأكاديمية وناقدة سينمائية مصرية كندية، تنتمي إلى جيل التسعينيات. تعمل حاليًا بتدريس السينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية.
ولدت التلمساني في القاهرة سنة 1965، وتنتمي إلى أسرة سينمائية؛ فهي ابنة المخرج التسجيلي المصري عبد القادر التلمساني (1924 ـ 2003)، وعمها المخرج السينمائي كامل التلمساني، فكرت في صباها في دراسة السينما، لكنها تحولت إلى الكتابة، تعلمت في مدارس الراهبات الفرنسية، ودرست الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة الليسانس سنة 1987.
وفي سنة 1995؛ حصلت على درجة الماجستير من جامعة القاهرة، وكان موضوع رسالتها للماجستير هو كتاب مارسيل بروست "الملذات والأيام" (بالفرنسية: Plaisirs et Jours)، وهو الكتاب الأول لبروست.
عملت التلمساني بالتدريس بدوام جزئي في قسم الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة بين عامي 1996 و1998، وفي 1998 حصت على منحة من الوكالة الكندية للتنمية الدولية لتدرس للحصول على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن بجامعة مونتريال الكندية، وكان موضوع رسالتها للدكتوراه "الحارة في السينما المصرية: 1939 ـ 2001"، والذي صدر فيما بعد في كتاب عن المركز القومي للترجمة، بترجمة رانيا فتحي ومراجعة مي التلمساني نفسها.
وخلال الفترة بين عامي 2001 و2005 عملت مي التلمساني محاضرا للسينما والدراسات العربية بجامعات مونتريال وكونكورديا ومكجيل في كندا، ثم عينت أستاذا مساعدا للسينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية عام 2006، وعملت أيضا في البرنامج الفرنسي بإذاعة القاهرة، إلى جانب عملها بالنقد السينمائي.