رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الإيطالي يزور طرابلس

وزير الخارجية الإيطالي
وزير الخارجية الإيطالي

يتوجه وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الليبية "طرابلس" رفقة نظيره المالطي إيفاريست بارتولو والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فاريلي.


وذكرت، وكالة "آكي" الإيطالية، أنه من المقرر أن يلتقي الوفد الأوروبي رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، ووزيري الخارجية نجلاء منقوش، والداخلية خالد مازن.


وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف إلى تحديد مسار الدعم الأوروبي من أجل تحقيق الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في ليبيا، مع التركيز على قضايا الهجرة.

 

من جهة أخرى، أكدت نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي مارينا سيريني، ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.


وقالت سيريني- خلال لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب- إن بلادها حريصة على الوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته في مختلف المجالات.


كانت سيريني- التي تزور لبنان على رأس وفد سياسي ودبلوماسي إيطالي- قد دعت في تصريحات لها في وقت سابق اليوم خلال لقاءات بكبار المسئولين اللبنانيين، مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى وضع خلافاتها جانبًا وتغليب المصلحة العليا للبلاد والتعاون فيما بينها من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، على نحو يُمكن معه المضي قدمًا في مسار الإصلاحات.


وأشارت إلى أن لبنان يواجه تحديات عديدة، لا سيما على الصعد المالي والإنساني والاقتصادي، ومعالجة هذه الأزمة متعددة الأبعاد تتطلب تنفيذ الإصلاحات.

والتقت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي قال خلال اللقاء، إن تشكيل حكومة جديدة له الأولوية في عملنا السياسي على الرغم من العقبات التي تواجه هذه المسألة من الداخل والخارج، لكننا لن نوفر أي جهد للتوصل إلى هذا الهدف وتشكيل حكومة تكون من أولى مهامها تحقيق الإصلاحات المطلوبة، واستكمال مكافحة الفساد الذي يعاني منه لبنان، إضافة إلى التدقيق المالي الجنائي الذي يشكل المدخل الحقيقي لهذه الإصلاحات.

وشدد على "ضرورة دعم الدول الصديقة للبنان، وفي مقدمها إيطاليا، في سعيه لاستعادة الأموال التي هربت الى الخارج، لا سيما إلى مصارف أوروبية"، لافتًا إلى أن “مكافحة الفساد تعيد الانتظام إلى البنية الاقتصادية للدولة بإداراتها ومؤسساتها كافة”، وأكد أن "الممارسة الديمقراطية في لبنان مصانة، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وستترجم في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة التي ستجري في موعدها في العام 2022".