الحكومة الموريتانية تؤكد حرصها على محاربة الرق
قال المختار ولد داهي، وزير الثقافة الموريتاني الناطق باسم الحكومة، إن موريتانيا حريصة على محاربة رواسب الاسترقاق في كل مكان من أراضيها، مؤكدا أن الموضوع يأتي في صلب اهتمامات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال التوجيهات التي يصدرها للحكومة.
وأضاف داهي، في رده على سؤال حول زيارة وفد حقوقي أمريكي، أن هذا الوفد سبق وأن مُنع من دخول موريتانيا في فترة سابقة، وسمح له اليوم بدخولها، وقد اجتمع بكل الوزراء المعنيين وزار كل الأماكن التي أراد، مؤكدًا أن موريتانيا في ظل العهد الحالي منفتحة على كل ما هو إيجابي وعلى كل الشركاء في هذا المجال، وليس لديها مطلقا ما تخفيه.
وأشار إلى أن موريتانيا الآن أحسن من ذي قبل في مجال حقوق الإنسان ونأمل أن يستمر هذا التطور، موضحًا تقدمها في هذا المجال وفق المؤشرات التي تتابعها مفوضية حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الوفد خرج بنتائج ومؤشرات إيجابية عن التطور الحاصل في مجال حقوق الإنسان في موريتانيا.
من جهة أخرى، بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس الخميس، اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة الموريتانية الجزائرية.
وقال الجيش الموريتاني، في بيان له، إن الاجتماع يهدف إلى تبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية على مستوى الجيشين، وكذلك بحث فرص التعاون للرفع من الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المستشفى العسكري بنواكشوط.
كما ستبحث هذه البعثة العسكرية الطبية الجزائرية المشاركة في الاجتماع مع الجانب الموريتاني سبل تفعيل اتفاقية سابقة بين الصندوق الموريتاني للضمان الصحي ومستشفى عين النعجة الجزائري العسكري، خاصة فيما يتعلق بالتكفل مستقبلًا بالمرضى العسكريين الموريتانيين في هذا المستشفى.
وسيبحث الخبراء الجزائريون مجالات التعاون مع المستشفى العسكري الموريتاني بنواكشوط في تخصصات جراحة العظام، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض الباطنية والإنعاش والتخدير.