«البترول»: حواجز مطاطية لمنع وصول الزيت المتسرب بخليج جمشة للبحر (صور)
تواصل وزارة البترول، أعمال شفط التسرب البترولي لزيت خام، يخرج من أحد جبال المتواجدة بمنطقة خليج جمشة على بعد 60 كيلو من مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، في محاولة لإيقافه.
و قال المهندس عابد عز الرجال، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول، إن الوضع تحت السيطرة، و يتم العمل على شفط الزيت بشكل مستمر، لعدم وصوله إلى البحر المفتوح، من خلال إحدى شركات إدارة المراكز الرئيسية لمكافحة التلوث الزيتي، مشيراً أن فريق العمل زاد عدده، ويعمل على مدار 24 ساعة، وضعت سياج وحواجز مطاطية على مساحة 200 متر لمنع امتداد الزيت الخام للشواطئ.
وأوضح أنه في حالة زيادة الزيت في الشقوق يصعد إلى أعلى الشقوق ويأخذ مجرى الجبل للنزول في البحر إلا أن الحواجز المطاطية تمنعه من النزول في البحر، ويتجمع على الحواجز المطاطية وعقبها يتم شفطه ووضعه في سيارات ثم يتجه لمحطة المعالجة، مشدداً على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية وعدم وصول الزيت للبحر المفتوح، مشيراً أن رجال البترول يعملون على مدار الـ24 ساعة بالتعاون مع وزارة البيئة، مضيفاً أنهم يعملون على التعرف على أسباب المشكلة لمنع تكرارها، وكيفية التصدي لها، حيث شكلت وزارة البترول فريقاً من معهد البحوث الفلكية والجيوفيزقية، لإجراء مسح بحري وتحليل عينات مياه من الآبار، ووضع دراسة كاملة لمنع تكرار الظاهرة.
لمشاهدة فيديو خاص للتسريب الزيتي اضغط هــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــا
- 5 تشققات في منطقة التسرب
وكشفت مصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن المنطقة التي تسرب بها الزيت يتواجد بها 5 تشققات أرضية تشبه الكهوف، ومتواجدة منذ سنوات عديدة كظاهرة طبيعية، وكل مدة زمنية تصل لعدة أعوام ويخرج منها الزيت بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للبترول تشفط الزيت من هناك كل عدة سنوات، حتى لا يخرج الزيت بهذا الشكل من باطن الأرض، مضيفاً أن آخر مرة شفط منها الزيت كان من 10 سنوات، وتسببت في وفاة عامل بسبب الغازات السامة التي خرجت أثناء عملية الشفط، حيث انبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة المصاحبة، مؤكداً أن ما تردد حول التأثير الزلزالي غير صحيح.