وفد صوفي دولي يزور مصر للمشاركة في ندوة لمؤسسة ابن عربي للبحوث
كشفت مصادر خاصة بالطرق الصوفية، عن زيارة وفد صوفي دولي لمصر مطلع الأسبوع القادم، حيث يضم الوفد الدكتور مسعود أحمد، رئيس الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية بأوروبا وبريطانيا، والدكتور محمد كار، عضو البرلمان البريطاني المستديم وعضو الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية وعدد من الشخصيات الأجنبية الصوفية الأخرى، التي تزور مصر برفقة الوفد الدولي الذي سيشارك في عدة لقاءات وعلماء طرق صوفية، وذلك لتوطيد العلاقات بين الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية وشيوخ الطرق والزوايا الصوفية بمصر.
- مشاركة في ندوة دولية وتوقيع بروتوكولات تعاون
وقال الدكتور مسعود أحمد، رئيس الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، إن الوفد الصوفي الدولي مشارك في الندوة الدولية التي تقيمها مؤسسة ابن عربي للبحوث والدراسات وكذلك حفل توقيع مجموعة من إصدرات تراث شيخ الصوفية الأكبر بن عربي، وكذلك عقد مجموعة من بروتوكولات التعاون مع شيوخ التصوف الإسلامي وقادة الفكر الصوفي بمصر، خاصة أن مصر هي أرض الأولياء والصالحين وبها يوجد غالبية أقطاب التصوف الإسلامي مما يجعل من مصر صاحبة دور هام في نشر التصوف والتصدي لأصحاب الفكر المتطرف.
- دور محوري في نشر الفكر الإسلامي الصحيح
وتابع رئيس الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، أن الاكاديمية العالمية لعلماء الصوفية تقوم بدور محوري في نشر الفكر الصحيح، وجمع علماء الأمة الإسلامية على قلب رجلاَ واحد لذلك بدأت الأكاديمية في التنسيق لمد جسور التعاون مع الطرق والزوايا الصوفية في مصر وكذلك التعاون مع المؤسسات البحثية والفكرية ذات الهدف والفكر المشترك خاصة أن الأكاديمية تقوم بدور كبير في جميع أنحاء العالم الإسلامي وتحديدا في بريطانيا وفرنسا وامريكا لتعريف الاوروبيين والامريكان بمبادئ التصوف الإسلامي الصحيح، خاصة أن التصوف يلعب دور محوري وهام في جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر، أن الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية مقرها المملكة المتحدة، ولها فروع في عشرين دولة حول العالم، منها مصر والمغرب والجزائر وتونس وفرنسا وأمريكا وإيطاليا والمانيا، وتقوم المؤسسة على العمل التطوعي والمجهود الشخصي من أعضائها، حيث تعتبر المؤسسة صاحبة الفضل في نشر الدين الإسلامي في عدد كبير من البلدان الأوروبية، و نظمت خلال الفترة الأخيرة، عددا من الملتقيات والندوات والمؤتمرات الدولية التي تهدف للتعريف بالتصوف الإسلامي وكيف أنه حصن أمان للمجتمعات والبلدان حول العالم.