أساقفة ينعون أمير نصر أستاذ علم التاريخ بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
نعى نيافة الحبر الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أمير نصر عضو لجنة التاريخ القبطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأستاذ التاريخ الكنسي بعدد من الكليات الإكليريكية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي رحل مساء أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 72 سنة.
وقال: "نودع لحضن القديسين الخادم الأمين الأستاذ أمير نصر، لا ننسى تعبه في خدمة الحياة الكنسية بأسقفية الشباب، وخدمة التاريخ الكنسي بالإكليريكيات والمعاهد الكنسية، الرب ينيح نفسه الطاهرة، ويعزي أسرته المحبوبة، وكل أحبائه".
بينما قال الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد: "نياحا وراحة للمؤرخ الكنسي، ورائد الدراسات القبطية الأستاذ أمير نصر، الذي أمضى كل حياته وسط المخطوطات القديمة، وكتب التاريخ، وسجل بقلمه العديد من الكتب الهامة في مجال تاريخ الكنيسة، وكان أستاذًا للتاريخ بالكلية الإكليريكية وباحثا كبيرا، وكان ذا ثقة كبيرة في معلوماته، مخلصا في دراساته وأبحاثه، متمتعا بحياة التقوى".
وحصل "نصر" على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، القسم النهاري عام 1972 وليسانس التاريخ من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1977.
وهو من مواليد حي الظاهر بالقاهرة في فبراير 1949 وتربى في فصول مدارس الأحد بالظاهر والفجالة، وخدم منذ شبابه المبكر في أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، كما خدم في مجموعة الحياة الكنسية بأسقفية الشباب.
كلفه الراحل قداسة البابا شنودة الثالث عام 1995 بتدريس مادة التاريخ بإكليريكية الأنبا رويس، كما قام بالتدريس في إكليريكيات المنوفية والأقصر والفيوم والنمسا.
عينه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في شهر أبريل الماضي عضوًا في لجنة التاريخ القبطي.