المصيلحي والغضبان يتابعان تطورات مشروعات التموين في بورسعيد
عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ،اجتماعا موسعا بديوان عام محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، لمتابعة مشروعات التطوير الجارية في قطاع التموين ببورسعيد.
وفى مستهل الاجتماع، استعرض اللواء عادل الغضبان، إنجازات الدولة فى قطاع التموين والتجارة الداخلية بمحافظة بورسعيد، موجها الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على جهود تطوير وتطهير بحيرة المنزلة، ولوزراة التموين لتطوير المنظومة ببورسعيد، مؤكدا فخره بكون بورسعيد أول محافظة تشهد التحول الرقمى فى خدمات التموين، مضيفا أن بورسعيد لم تشهد أى أزمة فى السلع والخدمات التموينية خلال الخمس سنوات السابقة وخاصة خلال جائحة كورونا.
وخلال الاجتماع ، تناول محافظ بورسعيد إمكانات المحافظة فى قطاع التموين وتنوع الأنشطة الزراعية والتجارية، لافتا إلى أن بورسعيد حققت الاكتفاء الذاتى من المواد الزراعية والتصنيع الزراعى الذى ساهم فى سد الفجوة الزراعية.
وقال محافظ بورسعيد، خلال اللقاء، إن بورسعيد ستضم سلسلة من المشروعات التنموية والمطورة فى قطاع التموين، حيث سيتم افتتاح المصنع الثانى لزيت الطعام والذى يقوم على مرحلة العصر والاستخلاص لزيوت الطعام، وأول مصنع أرز بطاقة 140 طنا في اليوم خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى افتتاح سوق العصر 2، والذى يمثل نقلة نوعية فى الأسواق الحضارية.
وأوضح المحافظ، أن بورسعيد تشهد زيادة فى معدلات إنتاج المحاصيل الزراعية كالقطن والقمح والبنجر، لافتا إلى أنها حققت إعجازا فى الزيادة السنوية للمحاصيل الزراعية كون بورسعيد محافظة وليدة زراعيا، بالإضافة إلى الانتهاء من صرف المقررات التموينية لشهر مايو بنسبة 100% من السلع للمواطنين، بما يعادل مبلغ 31 مليون جنيه، وتجهيز 25% من احتياجات شهر يونيو، منوها إلى التطور المحقق في مجال الغاز الطبيعي وإدخال الغاز لـ95% من سكان المحافظة، موضحا النقلة النوعية التي حدثت على أرض بورسعيد فى مجال إنشاء أسواق حضارية والقضاء على الأسواق العشوائية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن فخره بالمستوى الحضارى والجمالى المستمر ببورسعيد، وتحقيق الرؤية المتكاملة وضبط خريطة منافذ التوزيع، مشيرا لأهمية خلق منافذ تموينية فى كل منطقة تلبى احتياجات المواطن، قائلا: "الخدمات هى التى تخلق المجتمعات ونتمنى أن نكون جزء من هذا التطور المستمر الذى نلحظه فى كل زيارة لبورسعيد".