بدء فرز الأصوات فى الانتخابات السورية
أعلنت اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة السورية، إغلاق كل صناديق الاقتراع بجميع المراكز الانتخابية بالمحافظات وبدء اللجان الانتخابية بعملية فرز أصوات الناخبين.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الخميس، فإن لجان مراكز الانتخاب بدأت بعد الإغلاق مباشرة بفرز الأصوات، وذلك بحضور المرشحين ووكلائهم ووسائل الإعلام.
وأعربت اللجنة القضائية العليا للانتخابات عن شكرها للشعب السوري في الداخل والخارج على التزامه بالدستور والقانون أثناء تأديته لواجبه وحقه بالانتخاب دون تسجيل أي خرق قانوني في كل المراكز الانتخابية، كما قدمت الشكر للجان القضائية الفرعية ولجان الانتخابات على التزامهم الكامل بالقانون وعلى حسن سير العملية الانتخابية.
وحسب قانون الانتخابات العامة تتولى لجنة مركز الانتخاب إجراء فرز الأصوات في المركز وإعلان نتائجه، وتنظيم محاضر الاقتراع ورفعها إلى اللجنة القضائية الفرعية بحضور المرشحين أو وكلائهم ووسائل الإعلام.
وأدلى السوريون بأصواتهم أمس الأربعاء، عبر 12102 مركز انتخابي في جميع المحافظات لاختيار رئيس الجمهورية العربية السورية من بين ثلاثة مرشحين هم عبدالله عبدالله وبشار الأسد ومحمود مرعي.
وبدأ فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية أمس الأربعاء.
يأتي هذا فيما طالب وزير الإعلام السوري عماد سارة وسائل الإعلام الغربية بالتحلي بالمصداقية خلال تغطية الانتخابات الرئاسية السورية، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير كل ما يلزم لتسهيل مهمتهم في التغطية كما سيتاح لهم الذهاب أينما شاءوا.
وقال وزير الإعلام - في تصريحات أوردها التليفزيون السوري - إن عدد الطلبات المقدمة إلى وزارة الإعلام لتغطية الانتخابات بلغ 125 طلبًا من إعلاميين ومحللين سياسيين، إضافة إلى وجود 165 مراسلًا معتمدًا في سوريا يمثلون 65 وسيلة إعلامية.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا التي انطلقت أمس الأربعاء، يتنافس فيها 3 مرشحين هم: عبدالله سلوم عبدالله، وبشار حافظ الأسد، ومحمود أحمد مرعي، وفقا للإعلان النهائي الخاص بالمحكمة الدستورية العليا بشأن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.
من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري أن الاستحقاق هو تطبيق لما ينص عليه الدستور السوري ويعد تعبيرًا عن التزام الحكومة بتنفيذ أحكام الدستور بما يضمن للمواطنين السوريين المقيمين في الخارج والداخل ممارسة حقهم الانتخابي وإفشال المخططات الرامية إلى خلق فراغ دستوري في البلاد.