كندا تعلن عن خطط للهبوط بمركبة على سطح القمر
قال وزير العلوم الكندي فرانسوا فيليب شامبين، إن كندا تخطط للهبوط بمركبة على سطح القمر في السنوات الخمس المقبلة.
وذكرت وكالة الفضاء الكندية، أن المركبة الروبوتية غير المأهولة ستهدف إلى جمع الصور والقياسات على سطح القمر، أملًا في جعل المسبار يمر طوال ليلة قمرية كاملة، والتي تستمر حوالي أسبوعين وتشكل تحديات تكنولوجية كبيرة بسبب البرد القارس والظلام.
وقالت رئيسة وكالة الفضاء ليزا كامبل، إنها ستطرح طلبًا لتقديم مقترحات بشأن التصميم والتطوير من شركتين في الأشهر المقبلة.
يذكر أن تعهد الحكومة الفيدرالية يندرج في إطار برنامج استكشاف القمر بقيمة 150 مليون دولار الذي تم إطلاقه في ذلك العام، ويجرى بالشراكة مع وكالة ناسا الأمريكية، حيث وقعت الحكومة الكندية في ديسمبر الماضي اتفاقية مع الولايات المتحدة لإرسال رائد فضاء كندي حول القمر كجزء من جهد أوسع لإنشاء محطة فضائية جديدة فوق سطح القمر.
وفي سياق آخر، ظهر أكبر اكتمال للقمر هذا العام والمعروف باسم قمر الزهرة العملاق وسط سماء صافية فوق دار أوبرا سيدني مما أسعد محبي التصوير الذين تمركزوا قبالة المياه لالتقاط هذه اللحظة.
ووجود القمر في مداره عند أقرب نقطة من الأرض يجعله يبدو أكبر بنسبة سبعة بالمئة وأسطع بنسبة 15 % عن المعتاد.
وسيعلن القمر العملاق كذلك عن أول خسوف كلي منذ أكثر من عامين عندما يمر عبر ظل الأرض فسيظهر باللون الأحمر ويطلق عليه قمر الدم العملاق نظرا لانتشار الضوء حوله من الغلاف الجوي للأرض فيبدو مثل الشمس أثناء الغروب.
وسيظهر الخسوف في سيدني عندما يرتفع القمر في السماء كما سيظهر في الساعات الأولى من الصباح في غرب أمريكا الشمالية ومن المتوقع أن يحصل سكان ألاسكا وهاواي على أفضل رؤية له. وسيظهر كذلك في جنوب تشيلي والأرجنتين.
وسيتمكن الفلكيون في أستراليا ونيوزيلندا وأجزاء من جنوب شرق آسيا من رؤية الخسوف مساء الأربعاء.
وكشفت الحسابات الفلكية عن حدوث مجموعة من الظواهر والأحداث الفلكية المميزة في شهر مايو الجاري، أبرزها ظهور ثاني قمر عملاق "السوبر مون" في السماء لعام ٢٠٢١، يوم ٢٦ مايو، إلى جانب "خسوف كلي" له، لن يرى في مصر ودول أفريقيا وأوروبا.