واشنطن تنفق 5 مليارات دولار لمكافحة فيروس نقص المناعة في تنزانيا
ساهمت حكومة الولايات المتحدة بأكثر من 5 مليارات دولار في السنوات الـ 18 الماضية؛ للتصدي لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز في تنزانيا.
وجاءت المنح المالية الأمريكية لمواجهة الإيدز في إطار خطة أمريكية طارئة للإغاثة من الإيدز المعروفة بـ(بيبفار)، والتي بدأت في عام 2003.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية في تنزانيا، قدم السفير الأمريكي في تنزانيا دونالد رايت منحًا إلى 11 منظمة مجتمع مدني مسجلة وغير ربحية ومنظمات دينية من جميع أنحاء تنزانيا؛ لتنفيذ مشاريع مراقبة تقودها المنظمات المجتمعية لتحسين الخدمات المقدمة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في البلاد.
وبدأ الصندوق الأمريكي للإغاثة من فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز عمله في تنزانيا العمل في عام 2009، وقدم منحًا إلى أكثر من 140 منظمة مجتمعية وغير ربحية في تنزانيا.
وتعتبر خطة (بيبفار) بمثابة "أكبر جهد منفرد تقوم به أي دولة في العالم لمكافحة مرض واحد"، حيث استجاب متلقو المنح لدعوة مفتوحة لتقديم مقترحات لتنفيذ أنشطة المراقبة التي يقودها المجتمع في مجتمعاتهم المحلية.
ومن المنتظر أن تركز المشاريع على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال جمع البيانات حول المشاكل والتحديات التي يواجهونها، والعوائق المتعلقة بالوصول إلى الخدمات المخصصة لهم، مما سيساعد المرافق الصحية والحكومات المحلية على إجراء تحسينات مستمرة على جودة خدمات فيروس نقص المناعة البشرية المقدمة، والارتقاء بمستوى الرعاية وجعل العملية أكثر وضوحًا وتوجيه خدمة العملاء للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية في العاصمة أبوجا في وقت سابق، كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، عن أن هناك أكثر من 1.3 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" يتلقون العلاج المنقذ لحياتهم من خلال البرنامج الأمريكي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم في إطار خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، مشيرًا إلى أن البرنامج حقق إنجازًا ملحوظًا، وانخفضت معدلات وفيات الأطفال بسبب الملاريا إلى 16 في المئة.