الكنيسة تحتفل بتذكار دخول العائلة المقدسة مصر على مدار 3 أيام
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وذلك على مدار ٣ أيام متواصلة.
وأشارت مصادر كنسية إلى أن قداسة البابا تواضروس سيترأس انطلاق أول الاحتفالات بمناسبة تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر يوم ٣١ مايوم الجاري، وذلك بمسرح الأنبا رويس المسرح المركزي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة والأساقفة بالكنيسة.
وتابعت المصادر لـ"الدستور" أنه ستقام احتفالية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر ودخوله منطقة تل بسطة كأحد مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة يوم ١ يونيو المقبل، وذلك بمقر مطرانية الزقايق بالتعاون مع جامعة الزقازيق.
وأوضحت أنه سيقام معرض فنى أيضا على هامش الاحتفالية للأيقونات والأعمال الفنية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة بمقر معهد الدراسات القبطية.
كما ستقام احتفالية علمية باليوم الأخير من الاحتفالات من أحد مواقع مسار العائلة المقدسة بمصر للحديث عن تاريخه وأهميته السياحية لمصر.
وتستعد عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة وإيبارشيات المحافظات لإستئناف صلوات القداسات الإلهية، ابتداء من شهر يونيو المقبل، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من بينها الحجز المسبق قبل الحضور، والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتحتفل الكنيسة بفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.