منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدعم جهود الإصلاح في صربيا
أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليوم الأربعاء، شراكتها القوية مع صربيا ودعمها لعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك فى بيان للمنظمة الأوروبية، من مقرها فى فيينا بعد ختام زيارة آن ليندي وزيرة خارجية السويد ورئيسة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي إلى صربيا والتى استمرت يومين.
وقال البيان إن المنظمة الاوروبية هي منصة رئيسية للحوار حول المسائل الأمنية الشاملة على أساس الالتزامات والمبادئ المشتركة، مشيرا إلى قول الوزيرة ليندي إن جميع الدول الأعضاء تتمتع بحقوق على قدم المساواة ، لافتا إلى أن صربيا عضو نشط في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي .
وأضاف البيان نقلا عن الوزيرة تأكيدها: "أمننا المشترك يتطلب جهودا مشتركة لمعالجة المشاكل التي تولد تهديدات للديمقراطية ولحقوق الإنسان"، لافتة الى أهمية دعم سيادة القانون ومحاربة التفاوت الاقتصادي و عدم المساواة.
وذكر البيان أنه خلال زيارة الوزيرة السويدية إلى صربيا التقت ليندي مع الرئيس ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء آنا برنابيتش ووزير الشئون الخارجية نيكولا سيلاكوفيتش كما التقت بممثلي المجتمع الدولي في البلاد.
وأكدت ليندي - في البيان - دعم الرئيس الصربي الكامل لعملية الإصلاح في البلاد ، مضيفة: "أحرزت صربيا تقدمًا في أجندة الإصلاح الديمقراطي ويجب أن يكون التركيز الآن على جودة وتنفيذ تشريعات الإصلاح ".
وأشارت الى أن بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في صربيا ساعدت في تحقيق إنجازات مهمة مثل تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الفساد ودعم الاستثمار في إصلاح قطاع الأمن وتعزيز بيئة إعلامية تعددية وآمنة.