فتح صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية السورية
أفادت وسائل إعلام عربية، منذ قليل، ببدء فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية السورية.
يأتي هذا فيما طالب وزير الإعلام السوري عماد سارة وسائل الإعلام الغربية بالتحلي بالمصداقية خلال تغطية الانتخابات الرئاسية السورية، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير كل ما يلزم لتسهيل مهمتهم في التغطية كما سيتاح لهم الذهاب أينما شاؤوا.
وقال وزير الإعلام - في تصريحات أوردها التلفزيون السوري - إن عدد الطلبات المقدمة إلى وزارة الإعلام لتغطية الانتخابات بلغ 125 طلبًا من إعلاميين ومحللين سياسيين، إضافة إلى وجود 165 مراسلًا معتمدًا في سوريا يمثلون 65 وسيلة إعلامية.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا التي تنطلق اليوم الأربعاء، يتنافس فيها 3 مرشحين هم، عبد الله سلوم عبد الله، وبشار حافظ الأسد، ومحمود أحمد مرعي، وفقا للإعلان النهائي الخاص بالمحكمة الدستورية العليا بشأن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.
من ناحية أخرى، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري أن الاستحقاق هو تطبيق لما ينص عليه الدستور السوري ويعد تعبيرا عن التزام الحكومة بتنفيذ أحكام الدستور بما يضمن للمواطنين السوريين المقيمين في الخارج والداخل ممارسة حقهم الانتخابي وإفشال المخططات الرامية إلى خلق فراغ دستوري في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال الجعفري اليوم وفداً يضم مجموعة من الزوار من جنسيات أمريكية وأوروبية وكندية وأفريقية، الذين وصلوا إلى سوريا للمشاركة في تغطية مجريات الاستحقاق الدستوري لانتخاب الرئيس السوري.
كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، عن حملة مستمرة في مناطق متفرقة من الجنوب السوري، في محافظتي درعا والسويداء تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية السورية، عبر نشر ورق وملصقات.
ورصد المرصد السوري ملصقات وضعها مجهولون في بلدة مليحة العطش بريف درعا، ومناطق أخرى في ريف درعا تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، تزامنًا مع عبارات خطها نشطاء على بعض الجدران في درعا البلد كتب عليها "لا شرعية لانتخابات الأسد ولا استقرار للبلد بوجود الأسد".