«مستثمري العاشر» يؤكد أهمية تدشين مدارس التعليم المزدوج لتطوير القطاع الصناعي
ثمن الدكتور سمير عارف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، دور الحكومة في التصدي للتداعيات السلبية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا والتي أثرت على اقتصاديات دول العالم كلها.
وأضاف عارف لـ"الدستور"، أن الصناعة المصرية مثل أي صناعة بالعالم تعاني من تحديات ويجب العمل على حلها، كي نستطيع المنافسة بمنتجاتنا المصرية في الأسواق الخارجية، مؤكداً أن الصناعة تعاني من فقدان العمالة المدربة بشكل صحيح.
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن المناطق الصناعية تحتاج إلى المزيد من تدشين مدارس خاصة بالتعليم الفني المزدوج، وهي تعليم نظري وعملي في نفس الوقت أثناء الدراسة والهدف منه تعليم الطالب على أحدث الآلات والمعدات في المصانع كي نستطيع مواكبة تطورات التكنولوجيا في التصنيع.
وأشار الدكتور سمير عارف، إلى أنه من الصعب تحمل تكلفة تدريب الطلاب على صاحب الشركة فقط لأن هذا سيمثل عبء كبير عليه، مطالبًا من القائمين على تطوير التعليم الفني الاستعانة بالعمال ذات الخبرات الفنية الكبيرة في تدريب طلاب التعليم الفني لاكتساب الخبرات منهم.
الجدير بالذكر أن الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يشتمل على 45 جمعية على مستوى محافظات الجمهورية، خاصة بالاستثمار الصناعي في مصر، ففي كل محافظة تتضمن جمعية او اكثر حسب مساحتها، و كل جمعية بها عدد كبير من الأعضاء، فلدينا داخل الاتحاد الآلاف من المصانع الموجودة على مستوى الجمهورية، فدور الاتحاد هو حل المشاكل التي تواجه المصانع والمستثمرين والصناع مع الحكومة المصرية.
ويقوم الاتحاد بأنشطة عديدة تساعد على تشغيل الشباب ابرزها مشروع التعليم المزدوج (مبارك كول) سابقًا، وهذا المشروع يتبناه اتحاد المستثمرين باسم المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية وهناك حاليًا 40 ألف طالب يدرس في هذا المشروع وهو عبارة عن 4 أيام في المصنع و يومين في المدرسة لتخريج عامل صالح لسوق العمل وقادر على استخدام احدث الآلات والمعدات لكي يواكب تطور الصناعة التي يشهدها العالم أجمع.