«الزراعة» توضح أسباب إصابة الدواجن بالأمراض الفطرية والتنفسية
قالت وزارة الزراعة في تقرير لها إنه تعتبر فرشة الدواجن من العوامل الهامة لإنجاح التربية وإحراز المردود الإنتاجي والغاية الأساسية من التربية، لذلك يجب أن تكون فرشة جافة خالية من الفطريات، ذات قدرة عالية على امتصاص الرطوبة، خالية من الأجسام الغريبة والحادة والمسامير.
وقال التقرير إن الأضرار التي تسببها رطوبة الفرشة للدواجن تعمل على:
1- الفرشة الرطبة بيئة لانتشار وتكاثر طفيل الكوكسيديا.
2- الإصابة بالأمراض التنفسية لزيادة غاز النشادر والأمونيا ونتيجة التهاب المجاري التنفسية والأغشية المخاطية.
3- الإصابة بالإسهالات المعوية والكلوستريديوم.
4- ضرر حاد في صدر وأفخاذ الفرخات وإصابتها بالبثور والانتفاخات مما يأدي لتدني القيمة الغذائية والتجارية.
5- انخفاض نسبة التحويل عند الفروج.
6- تدني الإنتاج عند الدجاج البياض واتساخ البيض مما يأدي إلى تدني القيمة التجارية للبيض وانخفاض نسبة الفقس عند الأمهات.
وقال التقرير إن مشكلة رطوبة الفرشة تربوية بالدرجة الأولى ونتيجة أخطاء يقوم بها المربون، من سوء للتهوية وقلة التدفئة بالشتاء، عدم الانتباه للسقايات وعلوها وانخفاضها أو مستوى الماء فيها.
وأوضح أن أهم الإجراءات الممكن اتخاذها للحد من أذى الرطوبة وما تسببه من خسائر تتمثل في:
- زيادة سماكة الفرشة.
- إزالة الأجزاء المبتلة من الفرشة واستبدالها بفرشة جديدة.
- استخدام الجير المطفأ بأماكن تواجد الرطوبة.
- استبدال الفرشة بشكل كامل وهذا مكلف لكن مجبرين على ذلك في بعض الأحيان.
وأضاف أن هناك مشكلة مع رطوبة الفرشة يعاني منها المربين في المناطق ذات الرطوبة والساحلية حيث لا ينفع معها التهوية، وأن هناك اقتراح يتمثل في:
- التقليل من المدرات البولية.
- إزالة القسم المبلل من الفرشة يوميا.
- فرش نشارة خشب نظيفة مع الجير المطفئ بعد خلطهما جيدا، بطبقة رقيقة يوميا ويفضل عند المساء لكي تجد الفراخ مكانا ترتاح به.
- تغيير الفرشة بشكل كامل اذ اقتضى الأمر.
- استخدام المجاثم لكي تنام عليها الفرخات، استخدمنا هذه الطريقة في - تربية الفرخات البياضة وكانت ناجحة، أما في تربية الفروج لم نستخدمها، فممكن تجربتها عند من يعاني من رطوبة الفرشة.