رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تسعى لتطعيم 60% من مواطنيها ضد فيروس كورونا بحلول فصل الخريف المقبل

كورونا
كورونا

قال وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، إن بلاده تسعى لتطعيم 60% من السكان البالغين ضد فيروس كورونا بحلول فصل الخريف المقبل، مضيفا: "أن هذا هو الهدف الرئيسي في الوقت الحالي".

وشدد موراشكو، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تظل اللقاحات متاحة من أجل الوصول إلى هذا الهدف، مضيفا أنه يجب استخدام الدوافع الإيجابية لتشجيع المواطنين على التطعيم، وأن يكونوا على علم تام بأهمية اللقاحات والأنواع المتاحة، وقال: "يجب منع كل محاولات التضليل".

وأشار وزير الصحة الروسي إلى أن العاملين في المجال الطبي "يجب أن يكونوا مثالا يحتذى به في النهج المسئول تجاه صحة الآخرين وصحتهم".

يذكر أن روسيا أطلقت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، في يناير الماضي، للبالغين فوق سن الـ18 عاما، باختيار التطعيم بلقاح من ثلاث لقاحات روسية الصنع مسجلة هي: "سبوتنيك" و"إبيفاك كورونا" و"كوفي فاك".

كورونا حول العالم

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم اقترب من 2. 167 مليونًا حتى صباح اليوم، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة حول العالم إلى 66. 1 مليار جرعة.

وأشارت أحدث البيانات المتوافرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش، إلى أن إجمالي الإصابات وصل إلى 167 مليونا و179 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لثلاثة ملايين و464 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء نحو مليار و656 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.