كل ما تريد معرفته عن اضطرابات القلق المزمن
يتسبب القلق في الكثير من المعاناة لصاحبه ونتحدث عن القلق المزمن، الذي يتخطي الطبيعي ويعيق القيام بالمهام الطبيعية مما يتسبب في العديد من الأعراض مما يؤثر على حالته النفسية.
ويقدم «الدستور» خلال السطور التالية ما هو اضطراب القلق وأسبابه وطرق علاجه.
يعد القلق هو حالة نفسية فسيولوجية يُصاب بها العديد من الأشخاص حيث يتسبب في العديد من السلبيات وسيطرة التفكير السلبي على الشخص بالإضافة إلى التقليل من الثقة بالنفس والمعاناة من اضطرابات النوم.
أسباب اضطرابات القلق
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية: يعد العامل الوراثي سبب في الإصابة باضطرابات القلق ففي حالة أن الأم والأب مصابين بالقلق تجد الطفل مُصاب به، حيث يتأثر الطفل بما يحدث حوله مما ينعكس على شخصيته فيما بعد، ومن أسباب القلق ايضًا نتيجة للتوتر والضغط الزائد عن الحد، الإصابة بالأمراض الجسمانية حيث أن المريض يكون متخوف لما يمكن حدوثه في المستقبل.
ويعد التفكير الزائد عن الحد بسبب متطلبات الحياة اليومية، والتاريخ الأسري وكثرة المشكلات التى يواجهها الفرد، فالتفكير هذا يأخذ من طاقتهم الجسدية والذهنية فيتحول العقل لساحة حرب مفتوحة لكافة الأفكار المتضاربة
أعراض اضطراب القلق
تتمثل الأعراض في الشعور بالضعف والإرهاق طوال الوقت، العصبية الزائدة، الشعور الدائم بالتوتر، زيادة نسبة التنفس، الإصابة بالتعرق، اضطرابات النوم وعدم النوم ليلًا، الشعور بالتشاؤم بشكل دائم، عدم القدرة على التركيز والتفكير، الشعور بالصداع.
كيف يمكن التخلص من اضطراب القلق
لابد من التواصل مع طبيب معالج في حالة المعاناة من القلق المزمن، وفي حالة أنه يعوق القيام بالمهام اليومية الخاصة بنا، حتى لا يتم تطور الحالة للاكتئاب، ويجب الحفاظ على النشاط البدني وممارسة الرياضة للتخلص منه، ووضع طريقة سليمة للتعامل مع اسوأ الظروف، والابتعاد عن التدخين والتقليل من مشروبات الكافيين.
الوصمة الاجتماعية لأشخاص مصابون باضطرابات القلق
قد يصف الشخص من لديه اضطراب القلق بـ "زنان، التركيز في التفاصيل، التكرار، الطاقة المستنزفة، الانطوائية، الدرامية" هذه الوصمة قد تزيد الأمر تعقيدًا وتعرض الشخص للإصابة بمراحل متقدمة، فالمتعايشون يسألون أنفسهم باستمرار هل هم فعلًا زنانون أو دراميون أم لا مما يؤثر سلبًا على محاولاتهم للتعافي أو اكتشاف الاضطراب من الأصل.