الباطش: منتدي الشباب «المصري الروسي» يعمق التعاون بين البلدين

أعرب الدكتور عبد الله الباطش، رئيس وفد الشباب المصري المشارك في منتدي الشباب الروسي المصري، نائباً عن وزير الشباب والرياضة في المنتدى، عن سعادته بالتواجد في روسيا الاتحادية، ضمن أولى فعاليات عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، والتي تتم بالتنسيق ما بين وزارة الشباب والرياضة المصرية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشؤون الشباب.

وأضاف "الباطش" في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن أعضاء الوفد المكوّن من 24 شاب وفتاة، من قطاعات وخلفيات مختلفة ممثلين عن مختلف محافظات الجمهورية، بحيث يمثّل شريحة تعبّر عن مجتمع الشباب المصري قدر الإمكان، حيث يعمل أعضاء الوفد في مجالات متنوعة مثل العمل التطوعي، والصناعات الإبداعية، ريادة الأعمال، الدبلوماسية الشبابية، وتلك هي المحاور الأربعة للمنتدى، مبيناً أن الوفدان الروسي والمصري تمكنا من إيجاد لغة تفاهم مشتركة على الفور.

وأوضح أن السفارة المصرية في موسكو كانت أول المستقبلين للوفد الشبابي المصري، وبذلت جهودا كبيرا لانجاح المنتدى، كما أوضح "الباطش" أن وفد وزارة الشباب والرياضة خلال تواجده في موسكو  التقى جريجوري جوروف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وذلك على هامش المنتدى الشبابي الروسي المصري الأول، وتناول اللقاء بحث الفعاليات التي سيتم تنظيمها بين الجانب الروسي والمصري في مجال الشباب ضمن عام التبادل الانساني المصري الروسي، بالاضافة الى اطر التعاون بين الوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب ووزارة الشباب والرياضة المصرية.

وأكد أن اللقاء شهد التبادل الشبابي في مجال القيادات الشبابية، ادارة مراكز الشباب، وكيفية الاستفادة من استراتيجية وزارة الشباب والرياضة "مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية"، وكيفية تبادل الخبرات مع الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، تبادل الخبرات في مجال التعليم النوعي والمهني، تبادل الخبرات في مجال الابتكارات العلمية الشبابية، تبادل اسابيع الاخاء بين البلدين، منتدى التطوع العالمي ، بالاضافة الي التطرق الي جائزة "نحن معاً".

كما أشاد "الباطش" بالمستوى الحالي للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات "السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها"، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية تشهد نقلة نوعية بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، من خلال الزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والشعبية بين البلدين، والتي أفضت إلى اتفاق شراكة شاملة وتعاون استراتيجي.

وأكد خلال المنتدى أن التجربة المصرية في مجال تمكين الشباب والاستثمار في الموارد البشرية من بين أهم أولويات الرئيس السيسي، وهو ما يتضح جليّاً في "استراتيجية بناء الإنسان المصري" التي أعلنها، موضّحاً دور وزارة الشباب والرياضة وبرامجها المهتمة ببناء قدرات الشباب.

واختتم "الباطش" تصريحاته، بأن منتدى الشباب المصري الروسي الأول يصادف الذكرى الثامنة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وسيكون هذا المنتدى إمتداداً لها من خلال الدبلوماسية الشبابية، والذي من شأنه أن يُزيد من تنمية التعاون بين البلدين، مؤكدا أن المشاركون خرجوا بخارطة طريق ستعمل على تبني فعاليات وبرامج مختلفة في المحاور الأربع التي تم طرحها، وهو ما يحقق أحد أهم الأهداف لعام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا.