في ذكرى وفاته.. إسماعيل ياسين يحكي سبب انتقاله من تقديم المونولوج للتمثيل
تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير إسماعيل ياسين، الذي يعد من أهم رموز الفني المصري قديماً، وبالرغم من أننا نحتفل بالذكري ال49 لوفاته حيث توفي في 24 مايو 1972 إلا أن كل الأجيال التي جاءت بعد رحيله تعرفه جيداً، من أعماله التي لازالت تعرض علي القنوات والمنصات المختلفة، وتستعرض "الدستور" سبب انتقاله من تقديم المونولج للتمثيل من خلال أحد لقاءاته الإعلامية.
وخلال اللقاء وجهت له المذيعة سؤالا عن سبب انتقال مؤديي المونولزج للتمثيل والذي يعد واحدا من بينهم، فرد عليها قائلاً "اصل المونولوج له مؤلفين مخصوص، وأجرهم من يؤدوه قليل جداً وبالتالي هما بيتجهوا للتمثيل عشان المقابل المادي والمونولوج له رتم مخصوص و لازم له كاتب مخصوص مش اي حد يكتبه".
- بداياته مع أبو السعود الإبياري
يشار إلي أن إسماعيل ياسين بد أ في غناء المونولوجات التي كان يكتبها صديقه أبوالسعود الأبياري ،وامتدت هذه الحياة الصعبة عشر سنوات كاملة قبل أن يجد أول فرصة للتمثيل السينمائي عام 1939، في فيلم فؤاد الجزايرلي "خلف الحبايب" ويصبح إسماعيل ياسين قنبلة سينمائية تفجر الضحكات وتنشر البسمات لمدة عشرين سنة متواصلة قدم خلالها 500 فيلم.
- مسقط رأسه وحياته العائلية
و ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر من العام 1912 في ميدان الكسارة بمنطقة الغريب بالسويس، لأسرة ثرية معروفة بتجارة الذهب وتوفيت والدته وهو صغير فتزوج الوالد من سيدة أخرى كانت سبباً في تراكم الديون عليه والزج به في السجن وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده.
وترك السويس وعمره 17 عاماً ليبدأ رحلة حياة صعبة ،حيث عمل في فرقة للرقص بشارع محمد علي ثم في كازينو بديعة مصابني، وكانت من رائدات المسرح الاستعراضي في ذلك الوقت.