«الصحة السعودية» تنفى إلغاء الجرعة الثانية من لقاح كورونا

نفت وزارة الصحة السعودية، ما يُتداول بشأن إلغاء الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا في المملكة، مبينة أن الأمر مجرد تأجيل، والهدف منه المسارعة لوصول أكبر عدد من أفراد المجتمع إلى الجرعة الأولى لرفع مستوى المناعة.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة محمد العبد العالي- في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأحد: "نلاحظ ثباتاً في منحنى الإصابات المؤكدة ونستبشر خيراً بذلك"، موضحاً أن 75% من الحالات المرصودة مؤخرًا بسبب المناسبات العائلية، داعياً الجميع إلى الالتزام لتحقيق المناعة المجتمعية.

ولفت إلى أن عدد جرعات لقاحات كورونا وصل إلى 12 مليونا و819 ألفا و360 جرعة معطاة في مراكز لقاح كوررنا بمناطق المملكة كافة التي يتجاوز عددها الـ590 مركزا.

من جانبه، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية طلال الشلهوب: أن العالم لا يزال يكافح لكبح جماح فيروس كورونا، وأن المملكة ليست بمعزل عن ذلك، منوهاً بجهود الحكومة السعودية في الحد من انتشار الوباء الذي يستوجب من الجميع الالتزام والحفاظ على الأرواح والمكتسبات التي تحققت.

وقال: “بناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد ”كوفيد - 19"، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة، تقرر اشتراط التحصين- المعتمد من وزارة الصحة- ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442هـ، وذلك فيما يتعلق بدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، ودخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، واستخدام وسائل النقل العامة".

وأشار إلى أن ما يخص عودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حضوريًا فتتفق وزارتا الصحة والتعليم على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة بالحضور واستخدام تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية.

وأكد على المسافرين القادمين من خارج المملكة تسجيل اللقاحات إلكترونيًّا قبل وصولهم عبر الرابط الخاص بذلك، حيث يقتصر التسجيل على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي التأشيرات الجديدة بأنواعها.

كانت وزارة الصحة السعودية سجلت 1067 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في المملكة إلي 440 ألفا و914 إصابة، كما بلغ إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 7 آلاف و249 حالة، وذلك بعد تسجيل 12 وفاة جديدة.