300 مليون دولار أقساط إفريقيا من التأمين على المنتجات الزراعية
كشف الاتحاد المصري للتأمين عن المعيار الذي يتم تطبيقه على التأمين الخاص بالمحاصيل الزراعية فيما يتعلق بالمخاطر التأمينية.
وعرف الاتحاد المعيار أنه هو أمر خارج عن سيطرة المؤمن له ولا يملك القدرة على التأثير فيه وبالتالي تؤدي الحلول التأمينية المرتبطة بالمؤشرات إلى التقليل من مؤثرات الخطر المعنوي Moral Hazard، ويعد هذا هو السبب في أن المؤشرات المتعلقة بالطقس و"الكوارث الطبيعية التي لا دخل للإنسان بها" تحظى بقبول كبير في مجال التأمين المعياري.
وأكد الاتحاد أن من أمثلة الجهات التي تصدر المؤشرات التي يعتمد عليها في التأمين الزارعي منها مايلي:
- وكالة البيئة الوطنية السنغافورية (NEA) -المؤشر القياسي للملوثات وشارات التحذير من الإعاصير من مرصد هونغ كونغ (HKO)- ووكالة الأرصاد الجوية اليابانية (JMA) لقوة الزلازل
-مؤشر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) لقوة الزلازل والمكتب الأسترالي للأرصاد الجوية (BoM) فئة الأعاصير المدارية.
وأشار الاتحاد إلى أن التأمين الزراعي القائم على المؤشر حيث أن حجم الأسواق العالمية للتأمين الزراعي و وتوزيع أقساط التأمين بين الوثائق التعويضية والوثائق المعيارية والذي يظهر حجم الفرص المتاحة أمام التأمين المعياري عالمياً.
وأوضح الاتحاد أنه بالنظر إلى قارة إفريقيا على وجه الخصوص، تظهر بعض المؤشرات الهامة مثل تحصيل ما يقرب من300 مليون دولار أقساط التأمين الزراعي في قارة أفريقيا خلال عام2020.
وأشار إلى أن دولة جنوب إفريقيا تتمتع بأطول تجربة في التأمين الزراعي من أوائل القرن العشرين ومساهمة دول جنوب وشرق إفريقيا بأكثر من 80٪ من إجمالي أقساط التأمين
وأكد الاتحاد أنه تم اتخاذ دول شرق أفريقيا مسار إنمائي جيد في الفترة الأخيرة، موضحا أن التحسينات اللازمة العمل على ملائمة المنتجات والقدرة على تحمل التكاليف وزيادة المعلومات وتكثيف التدريب زيادة درجة الاختراق والشمول المالي.