زعيم الأغلبية: الأحزاب في البرلمان كانت على قلب رجل واحد في نصرة القضية الفلسطينية
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية البرلمانية، إن الطفل يتربى في مصر على أن "مصر أم الدنيا"، أيضا على أن فلسطين أرض عربية وقدس الأقداس، وعاصمتها الأبدية هي القدس الشريف -شاء من شاء وآبى من آبى.
وأضاف الشريف، في كلمة بالجلسة العامة لمجلس النواب، أن مصر الجديدة القوية القائدة الرائدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أجبرت المحتل الإسرائيلي والعدو الغاصب على وقف إطلاق النار دون شرط أو قيد، وبات يعلم الجميع أن مصر هي الداعم الأول لفلسطين وتعتبر القضية هي قضيتها الرئيسية، من خلال دور كبير جدا، كما أنها كانت الرائدة والتي بدأت بالدور الأول وهو إعادة الإعمار بقطاع غزة، وبقرار من الرئيس التبرع بـ500 مليون دولار لذات الشأن.
وكشف رشاد، عن أن كافة ممثلي الشعب المصري وأحزابه السياسية الممثلة بالبرلمان المصري كانت على قلب رجل واحد في نصرة القضية الفلسطينة وداعمة لكافة القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية ودبلوماسيتها في تلك الأزمة، كما أنها سيرت قافلة مساعدات لأهلنا بالقطاع، مضيفا أنهم لم يروا هناك إلا رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الأجهزة الامنية والسيادسة المصرية، وليست تلك الأصوات الحنجورية التي تخاطب الرأي العام بالكلام فقط، والتي تعمل على دغدغة المشاعر دون فعل حقيقي عل الأرض.
واختتم: «كما لم نرى أي من الأصوات العالمية التي تتغنى بنصرة الشعب الفلسطيني، ولكن وجدنا فقط رجال مصر البواسل لنصرة شعبنا الفسطيني العظيم المرابط حول أقصاها والمدافع عن قطاع غزة، لذلك لابد أن نقف إجلالا واحتراما لقيادتنا السياسية ورجال قواتنا المسلحة البواسل ولكافة الأجهزة السياسية وللدبلوماسية المصرية، والتي كانت لها الدور الكبير بل والأساسي في وقف هذا العدوان الغاشم المحتل من قبل الكيان الصهيوني».