الأنبا «فيلوباتير» يسيم 3 شمامسة فى رتبة «إيبدياكون» بإيبارشية أبوقرقاص
صلى نيافة الأنبا فيلوباتير، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإيبارشية أبوقرقاص القداس الإلهي، أمس، في كنيسة القديسة السيدة العذراء والقديس الأنبا موسى بقرية أبو جناح التابعة للإيبارشية، وخلاله رسم نيافته ثلاثة شمامسة في رتبة إيبدياكون (مساعد شماس) ودشن بعض أواني الخدمة، وعقب صلوات القداس تفقد نيافته المباني التابعة للكنيسة، وتابع سير الخدمات المختلفة بها.
ويواصل الأنبا فيلوباتير، أسقف إيبارشية أبوقرقاص، زياراته الرعوية لكنائس الإيبارشية، منذ تجليسه أسقفًا لها بيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال شهر مارس الماضي ، ومنذ سيامته قام بسيامة عدد من الشمامسة واجتماعات للكهنة والخدام بكنائس مختلفة.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال الأيام الحالية فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.